بتاريخ: 10-07-2011
في خطوة على الطريق الصحيح أعلن 22 حزباً وحركة سياسية وحدهم شعار "الثورة أولاً" في جمعة 8 يوليو المقبل في تظاهرة مليونية سلمية، للمطالبة بتحقيق ما تأخر من مطالب الثورة المشروعة على كافة المستويات.
وأوضحت الأحزاب في بيان لها ضرورة نزولها إلى الميدان مرة أخرى لتحقيق مطلب العدالة الاجتماعية وإعادة النظر في الموازنة العامة خاصة المتعلقة بوضع حد أدنى وأقصى عادلين للأجور، والتراجع عن قرار إلغاء زيادة المعاشات في الموازنة العامة.
وقد شدد البيان على أهمية الإسراع في صرف التعويضات لأسر شهداء ومصابي الثورة، وفي تجميد واسترداد أموال الشعب وفرض رقابة قضائية ومدنية على أداء جهاز الشرطة، وإعادة النظر في قطاع الأمن المركزي، كما تقدم بمناشدة لحماية أهالي الشهداء من ابتزاز ضباط وأفراد وزارة الداخلية للتنازل عن دعاواهم الجنائية بحقهم.
كما أكد البيان على ضرورة استقلال القضاء وتطهيره من الممارسات والإجراءات التي تبطئ وتؤثر على سير العدالة، لافتاً إلى ضم الرئيس السابق حسني مبارك للمحاكمة على جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، والتعقب الفوري والكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين وإعلان أسمائهم، وعلانية محاكمات المتورطين في جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، ومنع إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية ومحاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي.
وطالب بإطلاق يد رئيس الوزراء وتعزيز صلاحياته في تطهير كافة وزارات ومؤسسات الدولة وعلى رأسها مكتبه، ووزارة الداخلية وتغيير أي متقاعس أو متواطئ من الوزراء والمحافظين وكبار الموظفين.
ووقع على البيان 22 حزباً وحركة وهي: حزب التجمع، الجبهة، الكرامة المصري، التحالف الشعبي الاشتراكي، التيار المصري، شباب التغيير الديمقراطي الاجتماعي، الوعي، حزب المصريين الأحرار، ائتلاف شباب الثورة، التحرك الإيجابي، اتحاد شباب ماسبيرو، ائتلاف ثورة اللوتس، المصري الحر، بداية، وتحالف حركات توعية مصر، والجبهة القومية للعدالة الاجتماعية، وحملة دعم البرادعي، والصحوة.
