كتب: محمد فرج
بتاريخ: 09-07-2011
أكدت صحيفة "ميلليت" التركية في عددها الصادر اليوم أن الحكومة التركية الجديدة تولى أهمية كبيرة لتطوير علاقاتها بمصر بعد ثورة 25 يناير.
واستشهدت الصحيفة بما أقره رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمام البرلمان أمس، مشيرة إلى أن تركيا ستتجه في سياستها الخارجية على متابعة التطورات الجارية في الوطن العربي ودعم سبل العلاقات الاقتصادية، دون توليه إسرائيل اهتماماً.
وأضافت الصحيفة أن أنقرة ستركز في سياستها الخارجية أكثر على متابعة التطورات الجارية في سوريا واتخاذ المزيد من الخطوات لتطوير علاقاتها مع مصر، أكثر من التركيز على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة التركية أن أردوغان اتجه إلى معاداة إسرائيل وتقليل حجم التعامل معها، مشيرة إلى أن العلاقات مع دولة الكيان الصهيوني لن تعود إلى طبيعتها مرة أخرى إلا إذا تم تقديم اعتذار رسمي من الحكومة الإسرائيلية على السياسة التي ينتهجها ضد أسطول "الحرية 2"، وتقديم التعويضات لأسر ضحايا الهجوم ورفع الحصار عن غزة.
وشددت الصحيفة على أن إعلان أردوغان عن موقف حكومته جاء رداً على التقارير الإعلامية التي أكدت وجود مباحثات سرية بين مسئولين أتراك وإسرائيليين لإعادة العلاقات مرة أخرى.
واختتمت الصحيفة تقريرها تشير إلى وجود العديد من المساعي الأمريكية للصلح بين الجانبين لكن أردوغان يبقى متمسكاً بقراره مبدياً اعتراضه الشديد على الأسلوب الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع أنقرة.
