بتاريخ: 02-07-2011
أربعة مليون سوري يزلزلون قلب الأسد ويهتفون "ارحل".. وبشار مشغول بالجميلات!
- مصدر سعودي رفيع المستوى: بشار سيظل في الحكم حتى آخر سوري!
في تصعيد كبير للأحداث، شهدت سوريا أمس أكبر تظاهراتها الحاشدة في جمعة "ارحل" ، والتي شملت أكثر من 160 منطقة في البلاد، للمطالبة بالحرية السياسية وإنهاء عهد الرئيس السوري الذي انقض على السلطة بعد رحيل والده حافظ الأسد.
وتميزت هذه الجمعة باحتشاد عدد كبير من المواطنين وصلوا إلى أربعة ملايين، مرددين في صوت واحد "ارحل"، لتهتز جميع الأرجاء السورية من زئير صوتهم المختلط بالمعاناة والحزن على مصير بلادهم وافتقاد ذويهم من خلال أساليب القمع والاعتقال التي تتبعها السلطات السورية.
وواصلت القوات الموالية للرئيس السوري استخدام كافة الوسائل والطرق اللاآدمية لردع المتظاهرين في كافة ميادين سوريا، ليصاب المئات منهم بجروح خطيرة، فضلاً عن عشرات المفقودين الذين لقوا حتفهم دون العثور على جثثهم.
وأكدت المحامية والناشطة الحقوقية رزان زيتونة أن أربعاً وعشرين مدنياً لقوا مصرعهم في مدينة حمص التي شهدت أحداث دامية بعدما اقتحمت القوات السورية المدينة بالدبابات والطائرات المروحية.
وتكهن نشطاء آخرون أن بشار الأسد أرسل الدبابات الضخمة إلى المدن من أجل ترهيب المواطنين نفسياً ومنع المظاهرة التي بلغت أربعة ملايين مواطن من أن تزداد عن الحد، تسهيلاً لقواته القمعية في الممارسات التي تتبعها مع الثوار الشرفاء، في الوقت الذي انضم فيه ضابطان من الجيش السوري إلى المظاهرات مع المواطنين معلنين ذلك في شريط فيديو بثته قناة العربية.
من ناحية أخرى فاجأ الأسد النشطاء المؤيدين الذين قاموا بتدشين حملة واسعة لرفع أكبر علم سوري في البلاد بالتواجد معهم ومخاطبة الجميلات من الجنس الناعم ، وتم نشر صور بذلك على "الفيس بوك" لتسبب حالة كبيرة من السخط لدى الشعب السوري.
يذكر أن مصدر سعودي رفيع المستوى رفض ذكر اسمه شدد لصحيفة الجارديان البريطانية على أن الرئيس السوري سيظل في السلطة حتى مقتل آخر سوري.