بتاريخ: 02-07-2011
كتب: محمد فرج
- القذافي يطالب ابنه "أوباما" وصديقه "ساركوزي" بالاستماع إلى الإذاعة الليبية .. ويدفع للساحر نصف مليون دولار لإرباك الثوار .
يحاول العقيد معمر القذافي بشتى الطرق أن يغيِّم على المجازر التي ارتكبها في حق شعبه الليبي من خلال ما يقوم به من تصرفات وتصريحات تدعو للسخرية بالاتفاق مع نجله سيف الإسلام ، جاء آخرها تهديده حلف الناتو بنقل المعركة من ليبيا إلى أوروبا!!.
كان القذافي قد أشار في آخر خطاب له أمس الجمعة إلى معاناة الشعب الليبي من استباحة البيوت ونهب المقرات الحكومية وغيرها ، الأمر الذي سيدفعه – من وجهة نظره – إلى نقل ساحة القتال إلى أوروبا كي يضر الشوارع الأوروبية ويصيبها بشيء مما ابتلي به شعبه - وذلك في إطار مشهد جديد من مشاهد الفيلم الكوميدي الذي يؤدي فيه القذافي دور البطولة بمساعدة نجله سيف الإسلام – كما وجه خطابه إلى قادة الدول الغربية قائلاً: "يا صديقي المسكين المغلوب على أمرك "سلفيو برلسكوني" لماذا لا تفتح الإذاعة الليبية؟ ،ويا صديقي "نيكولا ساركوزي" شاهد القناة الليبية لكن أعصابك لن تستحمل، ويا ابني "باراك أوباما" افتح الإذاعة الليبية ، وأنت الذي تدعى كاميرون رغم أنك في بريطانيا افتح الإذاعة"!!
ودعا العقيد الليبي الحشود التي تحدث إليها بالسير دون خوف تحت سرب الطائرات الحربية التابعة لحلف الناتو من باب العزيزية في طرابلس إلى الجبل الغربي ومصراته، مطالباً -في كلمته الغريبة والفريدة من نوعها - أن تستمر الحشود الموالية له في الزحف، وأن ينقضوا على الأعداء لإجلائهم من البلاد نهائياً، قائلاً: "الطفل بالطفل والعائلة بالعائلة والبيت بالبيت والمقر بالمقر، إذا قررنا.. فنحن قادرون على الانتقال لأوروبا مثل الجراد والنحل".
من جهة أخرى كشفت بعض التقارير التليفزيونية أن القذافي استعان بالسحرة الموريتانيين، وقامت كتائبه الموالية بنقلهم إلى ليبيا وإعطاء كل ساحر 500 ألف دولار، تدفع له نسبة 60% من المبلغ قبل القيام بالمهمة التي تستهدف إرباك حسابات الثوار وقتل أعضاء الحكومة الانتقالية واحد تلو الآخر.
وزعم السحرة الموريتانيين أنهم يستخدمون الأشجار لإجراء السحر والطقوس السفلية عليها من خلال كتابة اسم الشخص الذي يريدون موته على جذع الشجرة، ليقوموا بعد ذلك بقطع الشجرة ويموت الشخص – على حد زعمهم - وقت قطعها مباشرة !.
