بتاريخ: 22-06-2011م
كتب: أحمد جمال
أعلنت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" أن مطلب "الدستور أولاً" لم يعد مطلبها الأساسي إيماناً منها بضرورة توحيد القوى الثورية لحماية الثورة من التشتت والضياع وفق ما جاء في البيان رقم (11) الذي أصدرته الصفحة.
وأوضحت أن دعوتها لـ"الدستور أولاً" لم تكن من منطلق عدم احترامها لرأى الأغلبية ولكن دفاعاً عنه في مواجهة ما اعتبرته إهدارًا له، حيث إن الإعلان الدستوري قام بالتغيير في النصوص التي تم الاستفتاء عليها.
وأكدت الصفحة على أنه بالرغم من اقتناعها بأولوية الدستور قبل الانتخابات إلا أنها قررت تنحية الخلافات مع كل قوى الثورة جانبًا من أجل التوحد على مطالب الإجماع الوطني حتى لا تضيع الثورة.
كما طالبت كل القوى الثورية بالنزول للميدان يوم 8 يوليو وأن تكون أكثر حرصا على تنحية الخلافات من أجل نصرة الثورة والانتصار لدماء شهدائها ومصابيها وإنقاذًا لها من أعدائها ، داعية إلى استلهام ما حدث فى يوم موقعة الجمل حيث كان الجميع متوحدا خلف هدف واحد، وحذرت من خطورة تقسيم قوى الثورة إلى إسلاميين وليبراليين وعلمانيين ، ومن قالوا "نعم" ومن قالوا "لا"، ومن يريدون الدستور أولاً ومن يريدون الانتخابات أولاً، ودعت إلى عدم الانسياق وراء تلك التقسيمات لأن من شأنها أن تهدد الثورة.
وكانت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" من أبرز الداعين إلى النزول للميدان مرة أخرى والضغط من أجل تحقيق مطالب الثورة فيما عرف إعلاميا بـ"جمعة الغضب الثانية" تحت شعار "أنا محستش بالتغيير ونازل تانى التحرير "محددة مطالبها في المطالب الأساسية التي طالبت بها الثورة من البداية وقسمتها إلى مطالب سياسية عاجلة كالدستور أولا ومطالب اقتصادية وأخرى تتعلق بالحريات.
وكانت الصفحة قد دعت لمسيرة 2 يونيو الجارى تم خلالها تسليم تلك المطالب إلى رئاسة الوزراء معلنة أنها تمنح الحكومة والمجلس العسكري فرصة للرد وتقديم جدول زمني للتنفيذ أو العودة للنزول للميدان مرة أخرى فى 8 يوليو القادم مع التلويح بالاعتصام حتى تتحقق تلك المطالب.
