بتاريخ: 19-06-2011م
كتب:أحمد جمال
أوضح محمد ثابت - نائب رئيس مجلس النواب اليمني - أن الثورة اليمنية تعد امتداداً للثورة المصرية والتونسية فالشعب اليمني قرر النزول إلى الشارع حتى زوال نظام عبدالله صالح كما أنها كانت سبباً في زوال التوريث وإعلان الديمقراطية .
وأضاف ثابت خلال تدشين التكتل المصري لدعم الثورة اليمنية - والذي ضم في عضويته العديد من الشخصيات العامة المصرية واليمنية على رأسهم السفير اليمني فى القاهرة والسفير عبدالله الأشعل وسامح عاشور ونائب رئيس مجلس النواب اليمني والعديد من الحقوقين المصريين واليمنيين - أن هنالك رؤى مستقبلية لإجراء التحول الديمقراطي في اليمن تتمثل في وجود ائتلاف سياسي يضم الشمال والجنوب اليمني والذي حاول صالح فصله عن اليمن كما أن هناك اتصالات ليشمل هذا الائتلاف كل أحزاب الثورة اليمنية .
موضحاً أن أخطر مايواجه اليمن الآن هو فراغ السلطة على صعيد كل هيئات الدولة والمتمثلة في رئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة ونوابه فالحكومة الحالية مكلفة بتسيير الأعمال وهم عاجزين عن أداء مهامهم .
وأضاف ان أفضل الحلول للخروج من الأزمة اليمنية الحالية حسب الدستور اليمني أن يتولى نائب الرئيس سلطات الرئيس لمدة 60 يوماً يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية يعقبها انتخابات برلمانية.
من جانبه طالب السفير اليمني بالقاهرة عبدالولي الشميري المجلس العسكري بالضغط على دول الخليج لإجبار صالح على التنحي مشيراً إلى أن دول الخليج تملك خيوط اللعبة السياسية في اليمن .
ويسعى الثوار اليمنيين إلى تشكيل مجلس انتقالي يمني خلال الأسبوع المقبل وذلك بالاتفاق مع جميع الأطياف السياسية لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة المقبلة .