بتاريخ : 12-05-2011م
كتب : محمد علي
تسارعت وتيرة تطورات الموقف في أزمة شيوخ الصوفية المعتصمين بمقر المشيخة لليوم الثاني عشر على التوالي، عقب تقديم بلاغات للشرطة ضد المعتصمين من جانب أعضاء بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية وعلى رأسهم الدكتور أحمد عمر هاشم الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر والشيخ عبد الجليل التهامي وكيل وزارة الأوقاف .
وفيما نفى شيخ المشايخ عبد الهادي القصبى معرفته بالبلاغات التى حررها أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ضد شيوخ حركة الإصلاح الصوفي المعتصمين بمقر المشيخة منذ 12 يوما، اتهم الشيخ محمد الشهاوي - شيخ الطريقة الشهاوية - القصبي بتحريض أعضاء المجلس ضدهم بزعم التسبب في إتلاف مبنى المشيخة .
وصرح الشهاوي - اليوم الخميس - بأن الشيوخ المعتصمين فوجئوا خلال اعتصامهم بوصول عدد كبير من رجال الشرطة للتحقيق في عدد من البلاغات ضدنا قدمها أحمد عمر هاشم وعبد الجليل التهامي ومحمد الرفاعي من أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية وتم إطلاع ضباط الشرطة على حقيقة الموقف .
وأضاف أن أسلوب التعامل الأمني مع المعتصمين يمثل امتدادا لممارسات الحزب الوطني المنحل المدعوم من جهاز مباحث أمن الدولة لخدمة مشروع التوريث الذي أسقطته الإرادة الشعبية خلال ثورة 25 يناير المباركة، وسوف تقوم إرادة الصوفيين الأحرار وحركة الإصلاح الصوفي بإسقاط بقاياه داخل المشيخة وفي المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
وأوضح الشهاوى - وهو فى الوقت نفسه رئيس المجلس الصوفي العالمي - أن أذناب الحزب المنحل وبقاياه لن يتورعوا عن فعل أي شيء لوقف زحف الجماهير الصوفية التى ترغب في إقالة شيخ المشايخ عبد الهادي القصبي وحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومحاكمة وزير الأوقاف السابق محمود حمدي زقزوق .