بتاريخ: 05 - 05 - 2011 م
كتب: محمد علي
أكد الشيخ جابر قاسم الخولي - وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية أن هناك نشراً للفكر السلفي المتشدد الذي يهدد الأضرحة الصوفية، حيث قامت إدارة اللجان الشعبية المكونة من ائتلاف 25 يناير من المثقفين والمفكرين والفنانين بالإسكندرية، والتي شكلت بالتعاون مع المشيخة فى الحماية و المحافظة على الأضرحة والمساجد، وجار حصر المخالفات واتخاذ اللازم لدى الجهات المعنية.
وأشار الخولي إلى أنه تم نشر الفكر السلفي المتشدد بعدة مناطق شعبية بمعرفة "خطيب الأوقاف" بمسجد (الفتح) والذي به ضريح ولى "مشهود له ومشهور" وهو سيدى "علي عقل" من أولياء الله الصالحين بالإسكندرية بمنطقة باكوس، حيث أثار (الإمام) فى خطبه أيام الجمع التكفير لزائري القبور والصالحين والصلاة بالمسجد التى بها أضرحة باطلة، ونشر الفكرة السلفية بهدم الأضرحة، مما أوجد نوعا من إثارة الفتنة الكامنة بين أبناء المنطقة والصوفية واحتفالاتها بالمنطقة.
وقال إنه بمخاطبة فضيلة الشيخ أحمد السيد حطيبه أفاد بأن هذا "الإمام الخطيب" ليس من أتباعهم وهو معين من الأوقاف، وأنه حريص والمجلس الرئاسي على تنفيذ الاتفاق بعدم التعدي أو الهدم للأضرحة واحترام حرمة الموتى، لما فيه درء للفتنة بين أبناء الأمة الإسلامية.
وأوضح أنه نتيجة اختراق التيار السلفي المتشدد مديرية أوقاف الإسكندرية ، قامت المشيخة بتقديم شكوى لمديرية أوقاف الإسكندرية لاتخاذ اللازم نحو نقل الإمام من المسجد.