بتاريخ: 30-04-2011  

 كتب: محمد علي

 اقتحم عدد من مشايخ الطرق الصوفية أعضاء "جبهة الإصلاح الصوفي" مكتب عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ونزعوا صورته من المشيخة، معلنين دخولهم فى اعتصام مفتوح حتى تتحقق كافة مطالبهم، وأولها تفعيل خطاب القوات المسلحة الذي تسلمه الشيخ محمد الشهاوي شيخ الطريقة الشهاوية - رداً على الخطاب الذي أرسله الشهاوي نفسه إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإسقاط المجلس الأعلى للطرق الصوفية – والذي تضمن إقرار المجلس العسكري بعدم التدخل فى الشئون الداخلية لمشيخة الطرق الصوفية، والتأكيد على أن شئون المشيخة الداخلية من الأفضل حلها حاليا - فى ظل الديمقراطية - من خلال حقها فى معالجة أمورها بنفسها .

وقد تضمن خطاب المجلس العسكري جملة: "سقط الحكم الفاسد الذي  يتدخل فى شئون المشيخة"، وهو ما فسره الشهاوى بأنه إسقاط صريح من المجلس العسكري للقصبي، وطالب الشهاوى بتفعيل خطاب المجلس العسكري للقوات المسلحة، وتشكيل لجنة مالية مكونة من أربعة أشخاص لفحص ميزانية 2010، والتي زعم انعقاد جمعية عمومية غير شرعية لها، فضلا عن مطلب أساسي للمشايخ وهو عقد جمعية عمومية طارئة خلال 15 يوما من تاريخه، للنظر فى كيفية إجراء انتخابات جديدة، وتعيين شيخ مشايخ جديد للطرق الصوفية بطريقة شرعية.

من جانبه صرح الدكتور عبد الهادي القصبى بأنه ليس لديه مانع في بحث مطالب المشايخ، موضحاً أن هناك ما يقرب من 60 شيخ، وأنه لا يمكن لعدد من المشايخ التحكم فى عقد الجمعية العمومية، فهناك إجراءات يجب أن تتبع، مشيرا أنه لم يبلغ بأي خطاب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى الآن .