بتاريخ: 05-04-2011م
كتب: محمد علي
أكد السيد محمود الشريف - نقيب الأشراف - أن علاقة النقابة بجميع قادة الفكر والاتجاهات الإسلامية قائمةعلى الحب والود والتقدير والاحترام والأخوة، موضحاً أن الكثير من أبناء أسرة السادة الأشراف يحملون اتجاهات فكرية متعددة، وأن النقابة ترى أن كل تيار فكرى أو مدرسة من مدارس الفكر الإسلامي المعتبرة تقوم أساساً على الالتزام بما كان عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحابته الكرام الطيبين الطاهرين وتابعيهم .
كما أكد الشريف على أن النقابة لا يمكن أن تبني مواقف معادية من أي من الإخوة في الدين والوطن على أساس ما يروج له البعض في وسائل الإعلام المختلفة أو شبكات الإنترنت التى لا نعرف مصدرها، ومن وراءها؟ وما هي أهدافها؟ مضيفاً نحن نجهل دوافعهم ومن يحركهم والأيدي الخفية التى تحاول استخدام هذه الوسائل لتفتيت الوطن أو إجهاض أعظم ثورة قام بها أبناء مصر في وقتهم المعاصر لكي ينشغل المصريون بأهداف ومعارك جانبية تبعدهم عن هدف الإصلاح الشامل والنهوض بمصر، مناشداً قادة الفكر الإسلامي السعي لعمل مبادرة للم الشمل والتعاون لما فيه خير مصر وشعبها .
وأوضــــح نقيــــب الأشــــراف أن مــــا ينشــــر في الوقـــــت الحاضــــر حــــول هـــدم أضــــرحــــة آل بيت رســـول الله - صلى الله عليه وسلم - الأطهار وأولياء الله الصالحين - إن صح شيئاً منها - فإننا لا ننسبه إلا لبعض الجهلة أو بعض المنتفعين من جهــات لا تريد الخيــر لمصر، محذراً ممن أسماهم "مثيري الفتــــن والقلاقــــل والتوتر الذين يعملون على إثارة الناس والتسبب في توتر المجتمــــع".
وأضاف أن "الأشراف" ترتاب كثيراً أمام مثل هذه الأخبار، وأننا على يقين أن هذا التفكير لا يراود أي من التيارات الإسلامية المعتدلة، كما ناشـــد أبناء الوطن على اختــــلاف توجهاتهــــم بالوقوف صفــــاً واحـــداً ضــــد كل من يــحـــاول تمزيق الصف أو يعمل على إجهاض الثورة أو دفعها للانحراف عن طريقها .