بتاريخ2011-06-06 :
- مظاهرات أمام وزارة الداخلية وعلى كوبري قصر النيل للقصاص ...
كتب:أحمد جمال
تظاهر أكثر من 200 ناشط سياسي أمام وزارة الداخلية احتجاجاً على عودة اعتداءات الشرطة على المواطنين، كما نظم مائة ناشط وقفة صامتة بالملابس السوداء على كوبري قصر النيل وذلك بطول الكوبري بالتزامن مع وقفات عدة أخرى في أكثر من محافظة ومدينة مصرية، وذلك إحياءاً للذكرى السنوية الأولى الاولى للشهيد خالد سعيد.
حمل المتظاهرون على كوبري قصر النيل صوراً عديدة للشهيد خالد سعيد، فضلاً عن صور آخرى لبعض شهداء ثورة 25 يناير، كما حملوا لافتات عديدة تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء ورافضة للتصالح معهم، ومن أبرز هذه اللافتات "لا تصالح" و "لكل ظالم نهاية" و "خالد سعيد مات مقتول ومبارك هو المسئول" ،
كما رفع بعض المتظاهرين صوراً تضم كل من شهيد تونس ومفجر ثورتها الشاب بوعزيزي، والطفل السوري حمزة الخطيب، والمصري خالد سعيد ، وقد أوضح شريف الروبي - عضو حركة شباب 6 أبريل - أن وقفة اليوم هي إحياء للذكرى الأولى لشهيد بلطجة الشرطة، والهدف منها هو إيصال رسالة للمجلس العسكري بأن قتلة خالد سعيد لم يحاكموا بعد .
من ناحية أخرى تسابق المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة للتعبير عن تضامنهم مع خالد سعيد في ذكرى استشهاده الأولى. حيث عبر الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية و المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تضامنه مع عائلة خالد سعيد .
من جهته أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن إيمانه بأن مناهضة التعذيب لا تكتمل دون العمل على احترام الحقوق الديمقراطية وإرساء مبادئ حقوق الإنسان مجتمعة وعلى رأسها إلغاء قانون الطوارئ والحق في التنظيم والاجتماع والتعبير والعقيدة، مؤكداً أنه سوف يستمر في العمل من أجل إرساء هذه المبادئ.
وأكد موسى - في بيان صدر بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الشهيد الشاب خالد سعيد - دعمه الكامل لثورة الشعب المصري وحق الشعب في استخدام كافة الأساليب السلمية المتاحة للتعبير عن رأيه والدفاع عن حقه من أجل حياة كريمة، وذكر البيان أن الحملة الرسمية لدعم ترشيح السيد عمرو موسى لرئاسة الجمهورية تقف بالكثير من الإجلال أمام أرواح شهداء الثورة وضحايا الحرية في مصر الذين سقطوا دفاعاً عن كرامة بلادهم وعزة شعوبهم، كما أعلنت الحملة تضامنها مع كل الإجراءات القانونية التي تتخذ للاستمرار في ملاحقة المتورطين في عمليات التعذيب مهما كانت مواقعهم.