نسخة تجريبيـــــــة
اعتصامات مفتوحة بوزارة الأوقاف
كتب: محمود شهاب الدين
بتاريخ: 20-06-2011م
حشد الأئمة طاقاتهم وتوجهوا إلى مقر وزارة الأوقاف ليقيموا اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب الوزير مستنكرين عدم تنفيذ الوعود التي وعدهم بها، وهتفوا قائلين: "احنا مين –احنا مين – احنا أئمة ممنوعين" و"الأزهريون ممنوعون قبل وبعد الثورة" وردد الأئمة قائلين: إنهم لن ينخدعوا بوعود الوزير مرة أخرى، وإنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد تنفيذ مطالبهم.
هذا وقد مُنع هؤلاء الأئمة من التعيين بقرار من أمن الدولة رغم اجتيازهم لاختبارات القبول التي أجرتها الوزارة، وفي تصريح للدكتور شوقي عبد اللطيف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أكد حرصه الشديد على حصول الأئمة الممنوعين على حقوقهم وعدم الرضا بالظلم لهم ولا لغيرهم، ولكن بعد انتهاء اللجنة المشكلة لبحث أحوالهم من إعداد التقرير الخاص بهذا الشأن.
في الوقت ذاته أقام الشيخ حافظ سلامة اعتصاماً مفتوحاً بمسجد النور بالعباسية مطالباً بأحقيته في إدارة المسجد طبقاً للحجج التي يحملها والتي عُرضت على المحكمة، فيما أكد الدكتور عبد الله الحسيني هلال وزير الأوقاف أن المسجد تحت سيطرة الأوقاف وتقام فيه كل الشعائر رغم اعتصام الشيخ، كما أكد أنه لم يتلق اتصالاً هاتفياً من المجلس العسكري لفض الاعتصام ولم يذهب إلى مقر المجلس في جلسة تفاوض بينه وبين الشيخ حافظ سلامة، موضحاً احترامه للشيخ ولتاريخه النضالي، وفي الوقت ذاته نفى الدكتور شوقي عبد اللطيف أحقية الشيخ حافظ سلامة في إدارة المسجد، مضيفاً عدم حصوله على حكم قضائي بذلك.
وعلى جانب آخر أعلنت قيادات مزارعي الأوقاف أمس عن تنظيمها وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء مطالبين بتنفيذ تمليك الأراضي لواضعي اليد وإقالة رئيس هيئة الأوقاف الذي أسهم ويسهم في فساد الهيئة، وأكد مصدر مسئول بوزارة الأوقاف أن معظم أراضي الأوقاف نهبت بغير حق واستولى على معظمها واضعو اليد وأنها حق انتفاع وليست تمليكاً.
وتتعالى الأصوات والاحتجاجات والاعتصامات بوزارة الأوقاف منددة بالأوضاع المتردية والسياسات غير الصائبة التي تنتهجها الوزارة، وقد بلغت الأصوات مبلغاً وصوت المسئول كما هو، وينبغي أن تُدرَك الأمور وتحسب في سياق سريع وقرارات غير ضارة.
التقييم الحالي
بناء على
45
آراء
أضف تعليق