نسخة تجريبيـــــــة
رؤى خارجية لدعم التحول الديمقراطي.. وأبو النجا: لن نرضى بالتدخل الخارجي للحصول على الدعم المادي
بتاريخ 18-06-2011
طالب رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير تأجيل الانتخابات البرلمانية في مصر لإتاحة فرص متساوية لجميع الأحزاب في مصر وخاصة الأحزاب الحديثة للمشاركة ، داعياً إلى المناقشة الواضحة والصريحة لجماعة الإخوان المسلمين على طاولة الاجتماعات بشكل أكثر فاعلية.
وأوضح بلير لصحيفة الجارديان البريطانية أن الأمر الأهم هو إتاحة الفرصة الديمقراطية الكاملة في مصر، في شكل متساو مع حرية التصويت والتعبير والمعتقد، حتى تتكامل أركان الديمقراطية بشكل كامل في المجتمع.
جاء ذلك التصريح بعد أيام قليلة من المؤتمر الذي انعقد في القاهرة في دعوة لاستسقاء مصر التجربة التشيكية الناجحة، والذي شدد فيه جميع الحضور على أن المجتمع المدني في مصر سينهض من خلال الدعم المادي من قبل الدول المتقدمة والاتحاد الأوروبي اللذان يساعدان الدول النامية التي تخطو أولى خطواتها الديمقراطية إلى التحول الإيجابي والسريع نحو التنمية في شتى المجالات.
واتفق جميع الحاضرين بمؤتمر "تقوية المجتمع المدني في مصر، دروس من التجربة التشيكية" إلى الاهتمام بالتعليم بشكل كامل يكفل للأجيال القادمة معرفة حقوقها وواجباتها في المجتمع، والحذر من رجال الأعمال الذين يسعون إلى الإعمال بالنظرية الشمولية، واصفين الخلاف الحالي والناشب بين التيارات السياسية بـ"الأمر العادي".
وقابلت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي د. فايزة أبو النجا هذه التصريحات التي تساعد على التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري بـوصفها بـ"الشيء السيء"، موضحة أنه لا يجب أن يملي أحداً على مصر شروطاً مقابل الحصول على الدعم الإقتصادي.
وشددت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في تصريحات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مصر لم تعد تحتاج لإملاء شروط خارجية مثلما كان يحدث في الماضي، متابعة : "نحن الآن من نختار مصيرنا بأيدينا".
وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها بعد توضيح تصريحات د. أبو النجا إلى أن حالة كبيرة من الجدل تسود في مصر خلال الفترة الحالية بشأن الدعم المالي الذي أعلنت عنه أمريكا لمصر في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، متعجبة من تحذير الحكومة المصرية للجهات الخاصة بالتمويل الأمريكي على اعتباره خطر يهدد الأمن الداخلي المصري.
التقييم الحالي
بناء على
22
آراء
أضف تعليق