الأدب الثاني:

أعلن باسم: (الله) أثناء الدخول على إخوانك مستأذنا، قبل النظر إلى المجلس (إنما

الاستئذان من أجل النظر) وقف مكانك فلا تنظر ولا تدخل حتى يؤذن لك، ثم سلم على الحاضرين، وتبادل تقبيل أيدي الإخوان على أسلوبنا المعروف تبركًا وتأدبًا وتوجيهًا وتربية، فإذا كان المجلس للعلم أو الذكر، فادخل في صمت واجلس في سكون وأحسن الظن بكل ما ترى وتسمع، فإن رابك شيء فاسأل بعد المجلس، وتفاهم ولا تتعالم، وتقبل النصح والتوجيه، ولكن لا تجادل أبدًا، واعلم أن (صدق العقيدة نصف الأخوة في الله) فإذا فقدت العقيدة كان الهلاك والقطيعة، فاعتقد أن جميع إخوانك على خير، قدم صدق عند الله مهما كانوا ضعفاء أو فقراء فلعل منهم قطب الوقت وأنت لا تدري.

الاستئذان من أجل النظر) وقف مكانك فلا تنظر ولا تدخل حتى يؤذن لك، ثم سلم على الحاضرين، وتبادل تقبيل أيدي الإخوان على أسلوبنا المعروف تبركًا وتأدبًا وتوجيهًا وتربية، فإذا كان المجلس للعلم أو الذكر، فادخل في صمت واجلس في سكون وأحسن الظن بكل ما ترى وتسمع، فإن رابك شيء فاسأل بعد المجلس، وتفاهم ولا تتعالم، وتقبل النصح والتوجيه، ولكن لا تجادل أبدًا، واعلم أن (صدق العقيدة نصف الأخوة في الله) فإذا فقدت العقيدة كان الهلاك والقطيعة، فاعتقد أن جميع إخوانك على خير، قدم صدق عند الله مهما كانوا ضعفاء أو فقراء فلعل منهم قطب الوقت وأنت لا تدري.