تقع حياة الشيخ الشاذلى رضى اللهى تعالى عنه فى الربع الأخير من القن السادس ، والنصف الأول من القرن السابع الهجرى ، حيث نشأ فى المغرب الأقصى ، وقضى نصف عمره تقريبا هناك ، ثم رحل إلى مصر واستقر بها حتى انتقاله الى الرفيق الأعلى عام (656 هجرية ).
وعندما جاء الشيخ الشاذلى رضى اللهى تعالى عنه إلى الديار المصرية ، واستقر بمدينة الاسكندرية ، أسس الطريقه الشاذلية ، التى كتب لها ان تكون من أهم وأشهر الطرق الصوفية فى العالم الاسلامى .
وإذا نظرنا الى الخصائص الدينية التى واكبت حياة الشيخ الشاذلى رضى اللهى تعالى عنه ، سواء فى المغرب الكبير أو فى مصر ، نجد أنها متشابهة إلى حد كبير ، إن لم تكن واحدة ، وأن هذه الخصائص أثرت أثرا كبير على حياته ومذهبه الصوفى .
ففى المغرب ومصر بطل العمل بالمذهب الشيعى ، وأنشأت المدارس الفقهية على المذاهب الأربعة وساد الطابع السنى وسار مرفوعا بآراء فقهاء وعلماء أهل السنة ، وها هو الشيخ الشاذلى نجده متأثرا بالتيار السنى السائد وقتذاك فى المغرب ومصر ، فقد أصبح مالكى المذهب وأشعرى العقيدة ، ومن ثمَّ أصبح مذهبه الصوفى قائما على أصول عقيدة أهل السنة ؛ لذا جاء نسقه الصوفى ، تعبيرا عن النزعة الروحية لأفكار وعقائد أهل السنة والجماعة ([1]) .
هذا وقد تميزت الطريقة الشاذلية بعدة خصائص قلما نجدها مجتمعة فى طريقة صوفية أخرى ، ومن أهم هذه الخصائص : التمسك بالكتاب والسنة ، تيسير السلوك ، وسوف نعرض بشيء من التفصيل لكل خاصية على حدة .
وقد قدم بعض الباحثين تلخيصا جيدا لسمات التصوف عند الشيخ الشاذلى يمكن أن نجملها فيما يأتى :
1- كان الشيخ أبو الحسن الشاذلى رضى الله عنه يأمر أتباعه بالجد والعمل المثمر في الحياة، ولا يستحسن الخمول والكسل فليس في الإسلام كسل ولا خور، وإنما حق السمو الروحي مراقبة الحق في كل صغيرة وكبيرة في العمل وفي العبادة معًا.
2- وكان لا يحفل بالمظاهر، ولا يعني بالتزيي بزي الفقراء، بل يحض أتباعه على ما هو ضد ذلك فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، بل كان يلبس فاخر الثياب، ويركب فاره الدواب، ويقتني الخيل الجياد، فلباس الفقر ينادي على صاحبه بالفقر كأنه يقول للناس أعطوني، وواجب الصوفي أن يكون عزيز النفس غنيًا بالله.
3- وثبت أنه رضى الله عنهرغم كف بصره في أخريات حياته قد حضر موقعة الإفرنج أي الموقعة التي وقعت بين المسلمين والصليبيين والفرنسيس في المنصورة سنة 648 هـ وأسر فيها لويس التاسع، وانتصر المسلمون نصرًا مؤزرًا. وذلك معناه إيمانه بأن الإسلام دين كفاح وجهاد، وليس كما يراه كسالى الصوفية من العاكفين في التكايا والمنقطعين إليها.
4- وكان رضى الله عنهيخالط الناس على اختلاف طبقاتهم ودرجاتهم في الخاصة والعامة، ورجال الحكم والسلطان وجمهور الشعب على السواء، وذلك حق الاجتماع والمجتمع ووسيلة الحياة العملية.
5- وكان رضى الله عنهجوادًا بما يملك، فلا يحرص على جمع المال، واقتناء الدور والقصور والضياع، كما يفعله رجال الدين والصوفية وكان يسعى في قضاء مصالح الناس من عرف ومن لم يعرف من المسلمين وغير المسلمين على السواء. وقد يكون هذا النوع اشتراكية.
6- وكان رضى الله عنهحريصًا كل الحرص على ربط الشريعة بالحقيقة في منهج مجتمع لا يفترق حتى أنه كان إذا لم يجد للحقيقة سنادًا من الشرع أو عمادًا من طهارة القلب وصفاء النفس أبطل العمل بالكشف الذي لا ينتهي إلى دعائم من الشرع، ونادى بأن الله ضمن السعادة في الشرع للعاملين، ولم يضمنها لأهل الكشف من المخالفين.
7- وكان رضى الله عنهلا يندفع في تيار الشطحيات العنيفة، ويحرص على كل مظاهر الدين المثبت بسياج الشرع المكين، ولا يذهب للسكر الذي يذهب العقل.
فإذا كانت كل هذه الأهداف غايته ومبنى طريقته فهو حقيق بالدراسة، والبحث والتأثر به خصوصًا في هذا العصر الذي يعاب فيه على الصوفية عدم ارتباطهم بروابط المجتمع أو ذهابهم إلى ما ينحرف عن أحكام الدين أو ذهولهم بالوهم والخيال، أو قعودهم عن الجهاد في الحياة، لحياة الأوطان. فإن الاستشهاد في سبيل الحق خصلة المؤمنين([2]).
ويؤكد الشيخ زروق وهو عالم مالكى عظيم الشأن ومحقق أن "أقرب الطرق للجادة وأبعدها من الدعوى، وأيسرها للسلوك ، وأمسها بالسنة طريق الشاذلية، إذ لا ترتيب فيها ولا تركيب، وإنما هى التحقيق باتباع السنة ، وشهود المنة، والتحقق فى صحبة المشايخ بصدق الهمة، فعليكم بها فإنها طريق الحق بلا غلط، ومسلك التحقيق بلا بمغالطة، وتعين عليها الطباع لوجود أصلها عندها وهى العبودية التى لا تعب فيها"([3]).
لقد أسس الشيخ أبو الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه طريقته على معرفة أحكام الشريعة أولا وقبل كل شيء ، فكان مبنى العمل بها على الكتاب والسنة ؛ لذلك أصبحت القاعدة عند الشيخ أبو الحسن ، والشيخ أبى العباس المرسى ، والشيخ تاج الدين بن عطاء الله ، والشيخ ياقوت العرشى – فى قبول الطلاب – كما قال الشيخ على الخواص ، أن لا يدخل أحد الطريق ، إلا بعد تبحره فى علوم الشريعة وآلالتها ، بحيث يقطع العلماء فى مجالس المناظرة بالحجج الواضحة ، فإذا لم يتبحر كذلك ، لا يأخذون عليه العهد أبداً ([4]) .ومن ثمَّ كانت أصوله وفروعه راجعة لاتباع الكتاب والسنة ([5]) .
ولهذا فإنه "... ولو كان في طريق الشاذلية أدنى عوج لم يثن عليها السبكي, ولا ولده ولا أئمة عصره, ومن قاربهم ، ولما كانت طرق التصوف دخل فيها الدخيل, وكانت الطريقة القوية الخالية من البدع, الجارية على قوانين الشريعة, طريقة الجنيد وأتباعه، وهى طريقة الشاذلى، قال ابن السبكي في (جمع الجوامع): ..وأن طريق الجنيد فإنها -كما يعرف من تأمل كلام الشاذلي في التعاليق التي رويت عنه وكلام الشيخ تاج الدين في كتبه- دائرة مع الكتاب والسنة, واقفة مع الشرع, زاجرة عن الخواطر التي لم توزن بميزان الشريعة"([6]).
ولما كانت الطريقة الشاذلية من الناحية السلوكية تقوم على العمل بالكتاب والسنة ، ألزم الشيخ الشاذلى رضى اللهى تعالى عنه أصحابه وأتباعه ألا يقولوا قولا يخالف فى ظاهره ما تعارف عليه أهل السنة والجماعة من جهة ، ولا ما يأباه ظاهر الكتاب والسنة من جهة أخري([7]) .
والدراسة المتأنية لتصوف المدرسة الشاذلية ، تؤكد أن رجالها من المتوصفين المعتدلين ، وأنهم كانو جميعاً على مذهب أهل السنة والجماعة من حيث الأصول والفروع ، ومن هنا كان تصوفهم العملى والنظرى ، قائما على اساس من ظاهر الكتاب والسنة ([8]) .
وإذا علمنا أن أصل التصوف فى مقام الاحسان ، وأن الاحسان متنوع الى نوعين : أن تعبد الله كأنك تراه ، وإلا فإنه يراك . فالأول رتبة العارف ، والثانى رتبة من دونه . وعلى الرتبه الأولى لمقام الإحسان يسلك الشاذلية ومن نحا نحوهم ([9]) .
ومن تأمل الطريقة الشاذلية ، وجدها تجمع ما بين اتقان الشريعة ، وإيقان الحقيقة ؛ لأن أشياخهم الكمل يدلون مريدهم أولا على اتقان علوم الشريعة ، والاخلاص فى العمل بها ، ثم يدلونه على اتقان علم الطريقة ، ثم علم الحقيقة ؛ إشارة الى مراتب الاسلام والايمان والاحسان ([10]) .
والحق أن من يدقق النظر فى أقوال وآراء الشيخ الشاذلى رضى الله تعالى عنه ، يجده مثالاً نادراً للمتصوف العالم العامل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، رابطاً الشريعة بالحقيقة ، داعياً أتباعه أنه لا حقيقة بلا شريعة ، وأن أساس الحقيقة كامن فى الشريعة ([11]).
والمدرسة الشاذلية تدعو اتباعها دائماً الى التمسك بالكتاب والسنة ، من غير زيادة ولا نقصان ، فى كافة عبادتهم للحق تعالى ، من إقامة الفرائض واجتناب المحرمات والاستسلام لأحكام الربوبية ، وأيضا فى كافة معاملاتهم للخلق بآداء حقوقهم ، والتعفف عما فى أيديهم ، والفرار مما يغضب قلوبهم ، إلا فى حق شرعى واجب ، لا محيد عنه ([12]) .
لذلك نجد الشيخ الشاذلى رضى الله تعالى عنه يخاطب مريده قائلا : " عليك بكتاب الله الهادى ، وسنة رسوله الشافى ، فلم تزل بخير ما آثرتهما ، وقد أصاب الشر من عدل عنهما " ([13]) . حيث يرى أن قوة الروح لا تتحقق إلا بالعلم والمعرفة المترتبة على الاقتداء بالكتاب والسنة ([14]). ومن هذا المنطلق يذهب الشيخ أبو الحسن الشاذلى إلى أن : الكرامة الحقيقة ، إنما تحصل بالاستقامة ، والوصول إلى كمالها ، ومرجعها أمران : صحة الايمان بالله عز وجل ، واتباع ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظاهراً وباطناً ؛ فما ثم ، كرامة عند الشاذلية ، أعظم من كرامة الإيمان بمزيد الإيقان وشهود العيان ، وكرامة متابعة السنة ، بالاقتداء ([15]) .
وتحظى السنة المطهرة بمكانة رفيعة فى مدرسة الشاذلية ، فلقد اشتهر عن الشيخ الشاذلى رضى اللهى تعالى عنه أنه كان صوفيا عاملا بكتاب الله ومتسننا بسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ([16]) ، كان من أشد الناس استمساكاً بهدى السنة ، حيث كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو مثله الأعلى ، وأسوته الحسنة ، والنبراس الذى يهتدى به فى حياته الروحية ، ويسير على ضوئه فى سلوكه الانسانى ([17]) .
وهناك من الأدلة والشهود ما ينهض دليلاً قاطعاً على التمسك الشديد للمدرسة الشاذلية بالسنة النبوية المطهرة ؛ فها هو شيخها ومؤسسها يقول : " من دعا الى اللهى تعالى بغير ما دعا رسوله صلى الله عليه وسلم فهو بدعى " ([18]) ، ويستعيذ بالله تعالى من كل حركة تخلو من الاقتداء بسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ([19]) ، وتكشف أقواله عن شدة تمسكه بالسنة حين ينصح مريده قائلاً : " أخرج عن منازعة ربك تكن موحداً ، وأعمل بأركان الشرع تكن سنياً ، واجمع بينهما بعين التأليف تكن محققا " ([20]) ، ويستدل على ذلك بقول اللهى تعالى ( أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) ([21]) ، ويستنبط فهماً عميقاً من قوله تعالى : ( ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )([22]) فيرى أن الولاية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم إنما تتحقق بمتابعة سنته والاقتداء بهديه ([23]) .
وكان الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه يقول: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ما حقيقة المتابعة ؟ فقال : رؤية المتبوع عند كل شيء، ومع كل شيء وفي كل شيء"([24]).
ولقد سار رجال السلسة الشاذلية على نهج شيخهم الشاذلى رضى اللهى تعالى عنه فى تعظيم السنة ، فنجد خليفته أبا العباس المرسى يحارب البدعة وينصر السنة ، وذلك حين سئل عن رجل كان كثير الشهرة ، يرحل بالخلق الكثيرين والرايات، ولا يحضر صلاة الجمعة فتغير حاله ، وقال : تذكرون بين يدى الأبدال والأولياء، أهل البدع ؟!([25]) .
ونجد بن عطاء الله السكندرى ، لسان حال المدرسة الشاذلية ، يرى أن من ألزم نفسه آداب السنة ، نور الله قلبه بنور المعرفة ، كما يرى أن من أشرف المقامات ، مقام متابعة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم فى أوامره وأفعاله وأخلاقه ، والتأدب بآدابه ، بالزهد فى الدنيا ، والصفح عن الجناية ، والعفو عن الإساءة ، إلى غير ذلك من تحقق المتابعة ، قولاً ، وفعلاً ، وأخذاً ، وتركاً ، وحباً ، وبغضا ً ، وظاهراً ، وباطناً ([26]) .
ويؤكد ابن عطاء الله على أنه "لا يدخل عليك الإهمال إلا بإهمالك عن متابعة النبى صلى الله عليه وسلم، ولا تحصل لك الرفعة عند الله إلا بمتابعة النبى صلى الله عليه وسلم، والمتابعة له عليه الصلاة والسلام على قسمين: جلية ، وخفية . فالجلية كالصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وغير ذلك . والخفية أن تعتقد الجمع فى صلاتك والتدبر فى قراءتك، فإذا فعلت الطاعة كالصلاة والقراءة ولم تجد فيها جمعا ولا تدبرا فاعلم أن بك مرضا باطنا من كبر أو عجب أو غير ذلك قال تعالى {سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق} ... قال الله تعالى حكاية عن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام {فمن تبعنى فإنه منى} .. فالمتابعة تجعل التابع كأنه جزء من المتبوع وإن كان أجنبيا كسلمان الفارسى رضى الله عنه لقوله صلى الله عليه وسلم (سلمان منا أهل البيت) ... فكما أن المتابعة تثبت الاتصال ، كذلك عدمها يثبت الانفصال ... فمن فتح له باب المتابعة فذلك دليل على محبة الله تعالى له؛ قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله}..."([27]).
كما نجد الشيخ زروق وهو عَلم من أعلام الشاذلية فى الأصول والفقه يؤسس قاعدة من قواعد التصوف مؤداها : أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو الإمام والقدوة ، وكل شيخ لم يظهر بالسنة فلا يصح اتباعه لعدم تحقق حاله ، وإن صح فى نفسه ، وظهر عليه الف الف كرامة من أمره ([28]) .
وعلى هذا الأساس ، يمكن القول أن الطريقة الشاذلية من أقرب الطرق للجادة ، وأبعدها من الدعوى ، وامسكها بالسنة المطهرة ؛ لذلك اعتبر مرجوليوث الشاذلية شديدى التمسك بالسنة ([29]) .
ومما اشتهرت به المدرسة الشاذلية مجموعة القواعد التى أقرتها لتقويم السلوك الصوفى ، والتى تستند إلى ميزان الكتاب والسنة ، فمنها على سبيل المثال القاعدة الشهيرة التى أرساها الشيخ الشاذلى رضى الله تعالى عنه ، والتى يقرر فيها : " إذا عارض كشفك الكتاب والسنة ، فتمسك بالكتاب والسنة ، وقل لنفسك ، إن الله تعالى ضمن لى العصمة فى الكتاب والسنة ، ولم يضمنها لى فى جانب الكشف والإلهام " ([30]) .
وهذا يعنى أن المرجعية تكون دائما الى الحق المقطوع به فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، بخصوص ما يعرض لخواص القاصدين إلى الله تعالى من علوم والهامات ، فلا تقبل إلا بعد العرض على الكتاب والسنة ([31]) ، ومن المؤشرات التى تدل على الإلتزام بالكتاب والسنة ، الحفاظ على فرائض اللهى تعالى ، وتعظيمها ، وفى هذا المقام يقول : الشيخ الشاذلى : " إذا لم يواظب الفقير –الصوفى – على حضور الصلوات الخمس فى الجماعة لا تعبأن به " ([32]) ، وفيما يتعلق بعرض علوم التصوف على ميزان الكتاب والسنة ، يؤسس الشيخ زروق قاعدة هامة ، فيقول : " مبنى العلم على البحث والتحقيق ... فإذا تكلم العارف من حيث العلم نظر فى قوله بأصله من الكتاب والسنة وآثار السلف ؛ لأن العلم معتبر بأصله " ([33]) .
(1) انظر فى ذلك : السيوطى ، حسن المحاضرة، ج 2 ، ص 34 ، 44 ؛ وأيضاً : على سالم عمار ، أبو الحسن الشاذلى ، ج 1 ،ص 45 ؛ الدكتور السيد عبد العزيز سالم ، المغرب الكبير ، ص 660 ، 661 .
(2) على سالم عمار، "أبو الحسن الشاذلى ، عصره ..."، 1/16-17 .
(3) الشيخ زروق، قواعد التصوف (ط خيالى) ، ص 59.
(4) الشعرانى ، الطبقات الكبرى ، 1/4 ، وراجع أيضا : - حسن السندوبى ، أبو العباس المرسى ، ص 47 . - د/ عبد الحليم محمود ، قضية التصوف - المدرسة الشاذلية، ص 49.
(5) الشيخ زروق ، قواعد التصوف ،ص 37 . وانظر بخصوص الاقتداء والمتابعة للنبى صلى الله عليه وسلم عند المدرسة الشاذلية: ابن عياد الشافعى ، المفاخر العلية فى المآثر الشاذلية، ص 67-68 (ط الحلبى) . - ابن عطاء الله السكندرى ، التحفة فى التصوف (بترتيب د/ العريض ) ، ص 23-25.
(6) السيوطى، تأييد الحقيقة العلية، ص 60.
(7) انظر دكتور على صافى ، الأدب الصوفى فى مصر فى القرن السابع الهجرى ، دار المعارف ، القاهرة ، 1964 م ، ص 41 .
(8) انظر : المصدر نفسه ، ص 36 .
(9) الشيخ زروق : قواعد التصوف ، ص 28 .
(10) ابن عجيبة الحسنى : الفتوحات الإلهية ، ص ؟؟؟
(11) انظر فى ذلك : دكتور عامر النجار ، الطرق الصوفية فى مصر ، دار المعارف ، القاهرة ، الطبعة الخامسة ، 1992 م ، ص 137.
(12) انظر فى ذلك : الشيخ زروق ، قواعد التصوف ، ص 113 .
(13) ابن الصباغ ، درة الأسرار ،ص 89.
(14) ابن الصباغ ، درة الأسرار ،ص 91.
(15) انظر فى ذلك : ابن عطاء الله السكندرى ، التنوير فى إسقاط التدبير ، ص 72 ؛ وأيضا : إبراهيم محمد صقر الشاذلى ، نور التحقيق فى صحة أعمال الطريق ، مطبعة دار التأليف بمصر ، طبعة ثانية ، 1390 هـ 1970 ، ص 133 ،134.
(16)انظر فى ذلك : دكتور عامر النجار ، الطرق الصوفية فى مصر ، ص 41 .
(17)انظر : على سالم عمار ، أبو الحسن الشاذلى ، ج3 ، مقدمة الكتاب للدكتور عبد الحليم محمود ، ص 7 .
(18)ابن الصباغ ، درة الأسرار ، ص 96 . وأيضا : ابن عياد الشافعى : المفاخر العلية فى المآثر الشاذلية ص 67 .
(19)ابن الصباغ : درة الأسرار ، ص 84.
(20) ابن الصباغ : درة الأسرار ، ص 78. والشعرانى ، الطبقات الكبرى ، (2/5) . والكوهن ، الطبقات الشاذلية الكبرى ، ص 25 .
(21) سورة فصلت : بعض من الآية رقم 53 .
(22) سورة المائدة : آية رقم 56 .
(23) انظر : ابن الصباغ : درة الاسرار ، ص 98.
(24) ابن الصباغ ، درة الأسرار، ص 90. - والشعرانى ، الطبقات الكبرى ، 2/5 .
(25) ابن عطاء الله السكندرى، لطائف المنن ، ص 103 . والسيوطى ، تأييد الحقيقة العلية ، ص 48 .
(26) انظر فى ذلك : ابن عطاء الله السكندرى ( تاج الدين احمد ) : التنوير فى إسقاط التدبير ، ص 34 .
(27) ابن عطاء الله السكندرى ، تاج العروس الحاوى لتهذيب النفوس (ص 4-5) .
(28) الشيخ زروق : قواعد التصوف ، ص 111 .
(29) مارجوليوث : تعليق على مادة " الشاذلية " بدائرة المعارف الاسلامية ، ج 13 ، ص 59 .
(30) ابن عجيبة الحسنى : ايقاظ الههم فى شرح الحكم ، ج2 ، ص 302 ، 303 ؛ وأيضا الكوهن : طبقات الشاذلية الكبرى، ص 24 .
(31) انظر فى ذلك : الكوهن ، طبقات الشاذلية الكبرى ص 24 .
(32) المصدر نفسه ، ص22 ؛ وأيضا : ابن عياد الشافعى ، المفاخر العلية فى المآثر الشاذلية ص 68 .
(33) الشيخ زروق : قواعد التصوف ، ص 19 .