نسخة تجريبيـــــــة
شيخ الازهر يبفى حث المصريين العفو عن الرئيس المخلوع

بتاريخ: 22-05-2011

عقب ما أثير من شائعات بشأن طلبه وحثه للشعب المصري بالعفو عن الرئيس المصري المخلوع مبارك خرج شيخ الأزهر لينفي تلك الشائعات.
وأكد أنه من المعلوم أن الرحمة من شيم الإسلام والشريعه سواء كان الموضوع متصلا بالرئيس السابق أو بغيره ، إلا أنه أكد في ذات الوقت أن الحديث عن الرحمة لا يأتي إلا بعد تطبيق العدالة .
وأضاف الدكتور الطيب:  أنه " لا أحد فوق القانون أيا كان ولو كان رئيسا للجمهورية ، ولكن يجب انتظار الحكم لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ، وهذا موقف الشريعة وموقف القانون " .
كانت وكالة الأنباء الألمانية قد نشرت خبرا زعمت فيه أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب طالب بتعامل متسامح مع الرئيس السابق مبارك ، مشيرا إلى أن مبارك قام بالكثير لمصر خلال فترة طويلة ، وأنه اليوم رجل مسن ومريض .
وقالت الوكالة: إن الطيب قال في مقابلة مع صحيفة (فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج) الألمانية - تنشرها في عددها الأحد - : أنه " ينبغي مراعاة الرحمة قبل القانون مع مبارك "
ومن ناحيته انتقد الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، الجدل الذى أثير مؤخرا حول التصريحات التى أدلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لصحيفة ألمانية.
وأضاف أن هذه التصريحات تم تحريفها، نافيا أن يكون الإمام الأكبر قد طلب العفو عن مبارك كما زعمت هذه الصحيفة.
وأوضح عزب أن شيخ الأزهر رد على سؤال حول طلب الرحمة لمبارك، قال: إن الرحمة مطلب شرعى، وأن النبى أرسل رحمة للعالمين، وأضاف الإمام الأكبر "ولكن الرحمة تأتى بعد المحاكمات العادلة وإصدار الأحكام القضائية"، وبعدها يمكن الحديث عن الرحمة". 


التقييم الحالي
بناء على 43 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث