نسخة تجريبيـــــــة
بعدما تصاعدت آراء المتطرفين

مؤسسات وولايات غربية تتخصص في الرد على مهاجمي الإسلام

كتب: محمد فرج

بتاريخ: 01-01-2011

اتجهت العديد من المؤسسات الحقوقية خلال الحقبة الماضية إلى تبني دور الجهات الإسلامية في الدفاع عن الإسلام، وتحسين صورته أمام الجهات الغربية، وذلك بعد إختلاق الدول الأوروبية العديد من الأقاويل غيرالصحيحة وتعمد نسبها إلى ذلك الدين الحنيف..

.. ومن جهة أخرى تم إنشاء مؤسسات غير حكومية أقيمت خصيصاً بهدف الدفاع عن الإسلام، حاملة على عاتقها عرض وجهات النظر المعادية للإسلام والتصدي لها بالطرق الشرعية، داعية في الوقت ذاته بابا الفاتيكان بينيدكت السادس عشر بمساندتها في حملتها التي اتخذت شعار "التصدي للخوف من الإسلام".

وشهد شهر يناير من العام الماضي أول إذاعة إسلامية ناطقة بالإنجليزية في مدينة إرفين بأمريكا، بهدف التواصل مع المجتمع وتعزيز الحوار وتحسين صورة الإسلام.

من جهة أخرى قررت ولاية سكسونيا السفلى الألمانية تدريس الدين الإسلامي كمادة ثابتة، معلنة البدء في تدريس مادة الدين الإسلامي كمادة ثابتة في المقررات الدراسية في المدارس التي بها عدد كاف من التلاميذ المسلمين.
وقامت السويد في الثاني عشر من نوفمبر العام الماضي ببادرة هي الأولى من نوعها على المستوى الأوروبي حين أطلقت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في السويد أول جائزة عالمية باسم النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"  ضمن فعاليات السويد السنوية، إحتفالا بمولد الهادي الأمين.

تأتي هذه الجهود المبذولة في الوقت الذي تصاعدت فيه لهجة الهجوم على الإسلام من  بعض المتطرفين السياسيين الذين دعوا إلى مواجهة الإسلام وجهزوا أسلحتهم الخطابية أو الكتابية لمواجهة زحف الدين الإسلامي.

جاء على رأس هؤلاء المتطرفين النائب البرلماني الهولندي - المعادي للإسلام - خيرت فيلدرز، والذي ينوي طرح كتاب منتصف العام الجاري لمواجهة "الأسلمة"، ساعياً إلى تعزيز انتشار حركة تحالف الحرية الدولية التي أسسها لمحاربة الإسلام.

ويعد المستشرق الأميركي تيري جونز راعي أحد الكنائس بولاية فلوريدا من الساعين الى مهاجمة أي شيء يخص الدين الإسلامي بعدما أبدى نيته لحرق نسخ من القرآن الكريم في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2010.


التقييم الحالي
بناء على 17 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث