نسخة تجريبيـــــــة
فى اللحظات الاخيره العربى امينا عاما لجامعه الدول العربيه

بتاريخ: 16-05-2011

فى اللحظات الاخيره و  بعد توافق عربى كبير  فاز الدكتور نبيل العربى وزير الخارجيه المصرى بنمنصب امين عام جامعه الدول العربيه خلفا لعمرو موسى المرشح المرتقب لرئاسه الجمهوريه وذلك بعد ان قررت مصر سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام للجامعة العربية وترشيح الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية لخلافة عمرو موسى لهذا المنصب.
كما سحبت قطر مرشحها للمنصب عبدالرحمن العطية وهو ما يعنى فوز نبيل العربى بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفاً لعمرو موسى.
وقال الدكتور نبيل العربي أمين جامعة الدول العربية الجديد بعد التوافق على اسمه في منصبه الدبلوماسي المهم، أنه لم يكن يعلم بأنه سيحظى بهذا الاختيار وأن هذه أصعب مهمة سوف يتولاها، قائلا بأنه سيسير على نهج عمرو موسى الأمين العام السابق وسيكمل الخطوات التي بدأها، معتبرا أن عمرو موسى نقل الجامعة العربية في السنوات العشر التي قضاها أمينا عاما لها نقلة نوعية بين الأمم.
ومن ناحيته أكد الدكتور أحمد السمان مستشار رئيس الوزراء أنه على المستوى الشخصي يعتبر رحيل نبيل العربي لجامعة الدولة العربية خسارة كبيرة لمصر وإنه من المبكر جدا الحديث عن بديل له في وزارة الخارجية.
وفور بث وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية للخبر , سارع المئات إلى لتعبير عن رفضهم للقرار وتمسكهم بالعربي في منصبه الحالي على اعتبار أنه نجح رغم الفترة القصية من توله منصبه في إعادة الاعتبار والفاعلية للديبلوماسية المصرية.
ومن جانبه رحب تحالف ثوار مصر، الذي كان أول تحالفات الثورة التي عارضت بشدة ترشيح مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، باختيار نبيل العربي للمنصب، واعتبر التحالف هذا الاختيار أحد الأخبار السعيدة، وأن مصر ضحت من أجل الأمة العربية بتقديمها العرب أمينا للجامعة.
وأعلن التحالف عن شكرة للمسئولين في مصر سواء المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الحكومة المصرية على هذه الخطوة الطيبة.
وفى اول تصريح له بعد خروجه من سباق امين عام جامعه الدول العربيه اعتبر الدكتور مصطفى الفقى، السياسى والمفكر، أن اعتراض قطر على ترشيح مصر له لتولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية تدخلاً فى السيادة المصرية. وقال الفقى إن قطر تحاول إثبات أنها تدير المنطقة العربية وتقرر ما تريد عبر ما سماه "بريق المال"، مضيفاً: "إنه شَعرَ بأن عمرو موسى لا يريد تأييد ترشيحه ويفضل الوقوف على الحياد".
واتهم الفقى عناصر داخل الجامعة العربية ومكتب عمرو موسى بمحاربته، قائلا: "لو أراد عمرو موسى أن أصل لهذا المنصب لحدث ولكنه وقف محايداً"، إضافةً إلى كونه مشغولاً بحملته للترشح للرئاسة".


التقييم الحالي
بناء على 46 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث