نسخة تجريبيـــــــة
اسرائيل تنحج فى الغاء ملونيه دعم الانتفاضه

بتاريخ: 11-05-2011

بعد ان كان مقررا ان تكون الملونيه القادمه لدعم الانتفاضه الفلسطينيه تحولت بسبب ماتمر به مصر الان الى ملونيه لدعم الوحده الوطنيه وذلك بعد ان دعت اللجنه التنسيقيه للثوره الجماهير المصريه الى النزول الشوارع والميادين لدعم الوحده الوطنيه والتاكيد على مدنيه الدوله المصريه.
واكدت اللجنه فى لها، أن تلك المسيرة المليونية تأتى لمواجهة مؤامرات أعداء الثورة من فلول النظام السابق والحزب الوطنى المنحل والبلطجية والمجالس المحلية الفاسدة، لقيامهم ببث الفتنة الطائفية بين أبناء مصر، وزعزعة أمن الوطن والمواطن.
وأضاف البيان: "إننا ندعو أبناء الشعب المصرى بكافة طوائفه وفئاته الذين يدركون أن الوطن والثورة يمران بمرحلة خطيرة للنزول إلى ميدان التحرير والميادين الكبرى فى أنحاء مصر حماية للوطن وأمن المواطن، ونطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى ائتمنه الشعب على ثورته القيام بواجبه فى تأمين هذه المليونية".
وكانت اللجنه قد دعت الى مليونيه لدعم الانتفاضه الفلسطينيه الا انها سرعان ما الغتها واكدت ان الملونيه تاتى لدعم الوحده الوطنيه وذلك احتراما  لمشاعر الشعب المصرى بعد أحداث إمبابة المؤسفة التى راح ضحيتها 13 شخصا، وإصابة أكثر من 200 عقب مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى تلك المنطقة التى تقع شمال غرب القاهرة.
وهو ما اكده عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة الدكتور عصام النظامى، إن بعض ممثلى القوى السياسية داخل اللجنة قاموا بالدعوة لتنظيم المسيرة بالتعاون مع مجموعة سياسية خارج اللجنة دون عرض القرار على اللجنة التى عقدت اجتماعا الليلة الماضية لتقرير ما يمكن عمله إزاء الأحداث المؤسفة فى إمبابة، وصدر قرارها بالدعوة للمسيرة المليونية الجمعة القادم.
وفى نفس السياق اكد الدكتور محمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان  أن الهدف الأساسى لإسرائيل الآن هو دعم الطائفية بمصر لتهديد مسيرة البلد بعد ثورة 25 يناير واشار باصابع الاتهام الى احتمال تدخل اسرائيل فى احداث امبابه.
ومن جانبه دعا محمد السخاوى وكيل مؤسسى حزب "التوحيد العربى"، إلى إزالة الحواجز بين كل حدود الدول العربية والابتعاد عن تجزئة القضية العربية، مؤكدا أن الفتنة الطائفية المثارة حاليا سببها حالة التفرقة الموجودة بين تلك الدول.
وطالب السخاوى ببناء مشروع نهضوى لخدمة كافة أطراف الأمة العربية.  


التقييم الحالي
بناء على 39 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث