نسخة تجريبيـــــــة
اعتقالات واسعة وتصفية وقطع للمياه عن المتظاهرين.. والاتحاد الأوروبي يتجاهل منع الأسد من السفر

 

كتب: أحمد جمال
بتاريخ 08-05-2011
 
أكد شهود عيان أن حملة اعتقالات واسعة تنفذها قوات الأمن السورية في مدينة حمص في الوقت الذي سمع فيه دوي إطلاق نار كثيف في منطقة باب السباع وباب عمر في نفس المدينة، بينما قالت السلطات إن العمليات العسكرية من قبل الجيش مستمرة في مدينة بانياس وريفها.
وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ستة أشخاص من بينهم ثلاث متظاهرات، وجرح آخرين في المدينة التي دخلها الجيش السوري فجر أمس، كما أفادت منظمة "سواسية" الحقوقية بمقتل ثمانية مدنيين على الأقل منذ بدء التظاهرات المناهضة للنظام السوري.
وفي الوقت نفسه أكد التلفزيون السوري مقتل عدد من عناصر الجيش والأمن بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة أثناء المظاهرات، كما تمكنت الوحدات من إلقاء القبض على عدداً من المتظاهرين، بالإضافة إلى اتجاه السلطات السورية بقطع المياه والكهرباء عن بعض المدن التي تزداد فيها أعداد المتظاهرين.
وتصاعدت الانتقادات الدولية ضد دمشق، ووافقت حكومات الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تشمل تجميد أرصدة وعدم منح تأشيرات دخول لدول الاتحاد على ثلاثة عشر من مسئولي النظام السوري، ومن الغريب أنه لم يكن بينهم الرئيس بشار الأسد.
وعرض محتجون للمرة الأولى حلولاً على الأسد للخروج من الأزمة السورية التي تفاقمت بشكل كبير، بشرط وقف إطلاق النار على المتظاهرين، والإفراج عن المعتقلين وبدء فعاليات الحوار الوطني.

التقييم الحالي
بناء على 39 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث