نسخة تجريبيـــــــة
الواشنطن بوست تؤكد تلقي المعارضة السورية 6 ملايين دولار للإطاحة بنظام الأسد

 

بتاريخ 19-04-2011
أكدت صحيفة الواشنطن بوست في تقريرها الصادر أمس أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بشكل سري المعارضة السورية من أجل القضاء على النظام السوري الحالي برئاسة بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى أن أمريكا تمول أحد القنوات التليفزيونية (بردي)، التي تنتقد نظام الرئيس السوري بشدة والتي تتخذ من لندن مقراً لها، بالإضافة إلى الجماعات الأخرى المناهضة للنظام السوري.
ونقلاً عن "ويكيليكس" الموقع الأشهر في تسريب الوثائق السرية، أكدت الصحيفة أن الخارجية الأمريكية قدمت الدعم المادي للقناة الفضائية منذ بداية بثها في أبريل 2009، بعدما اتخذت سياسة تحريرية تسعى إلى تغطية الاحتجاجات الحاشدة في سوريا.
وفي نفس إطار تهاوي الأنظمة العربية أكدت السلطات السورية أن المدنيين الذين تعرضوا لقمع أثناء المظاهرات التي تطالب الأسد بالرحيل، جاءت على يد العصابات المسلحة التي تسعى لانتشار الفوضى في جميع أنحاء البلاد، جاء ذلك في الوقت الذي شددت فيه جماعات حقوق الإنسان أن العديد من المواطنين السوريين قتلوا على يد ضباط الأمن السوريين منذ بدء الاحتجاجات في 18 مارس الماضي.
وأظهرت برقيات "ويكيليكس" أن الخارجية الأمريكية قدمت مبلغ 6 ملايين دولار لمجموعات المعارضة منذ عام 2006 من أجل تشغيل محطة "بردى" الفضائية المعارضة لنظام الرئيس السوري.
وجدير بالذكر أن الإنفاق على الأنشطة غير الموالية  للحكومة السورية من قبل أمريكا جاء في الوقت الذي كانت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى عودة العلاقات بين أمريكا وسوريا، مستخدمة في ذلك سياسة الشد والجذب.
ومن جانبه نفى زياد السيد منتج ومقدم يعمل بالقناة في حواره لـ"البي بي سي" أن تكون الجهات الأمريكية قدمت دعماً مالياً للقناة السورية، مؤكداً أن التمويل المالي يأتي من قبل رجال أعمال سوريين من داخل وخارج سوريا.

التقييم الحالي
بناء على 47 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث