نسخة تجريبيـــــــة
ليبرمان يسعى لوقف إطلاق النار والقوات الإسرائيلية تستعد بالتدريب المشدد خوفاً من هجمات أخرى

 

- سامي أبو زهري: لا نريد تصعيد الموقف الآن.. نتنياهو: النظام التكنولوجي الجديد سيجعل إسرائيل أكثر أمناً
 
بتاريخ 12-04-2011
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي ستجري تمريناً في جنوب إسرائيل، من الممكن أن يستمر لعدة أيام قادمة، استعداداً  لتوجيه ضربات جديدة أكثر شراسة إلى قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه أن إسرائيل نجحت في وضع تكنولوجيا متطورة بمثابة حصن كبير للكيان لإسرائيل من أجل التصدي إلى الهجمات الباطشة ضد الكيان الإسرائيلي، متابعاً: "النظام يشكل نجاحاً تكنولوجياً هاماً، ولكننا لن نتمكن من الدفاع عن كل منزل أو كل منشأة في إسرائيل".
وتدعيماً للحركات المسلحة التي تستعد لضرب القطاع زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقعا للجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة عسقلان، جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان معارضته لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وقُتل 18 فلسطينيًّا أغلبهم من المدنيين، إثر إطلاق أكثر من 140 صاروخًا من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل خلال قصف متبادل هو الأعنف منذ هجوم عام 2009.
وأوضحت الإذاعة أن الشرطة الإسرائيلية بدأت صباح اليوم بإجراء تمرين قطري فى جميع أنحاء إسرائيل، تتم خلاله محاكاة وقوع اعتداءات صاروخية وأحداث طارئة، جاء ذلك في أعقاب تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل مستعدة "لوقف إطلاق" النار على المجموعات الفلسطينية في قطاع غزة إذا أوقفت هذه المجموعات إطلاق النار.
ومن جهة أخرى أعلنت حركة حماس أنها تسعى لإنهاء الموقف المتأزم مع إسرائيل، بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق بشأن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار إذا توقفت الفصائل الفلسطينية عن إطلاق النار.
وأكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في تصريحاته عقب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية لا تريد تصعيد الموقف الآن، مشدداً على أن التهدئة في طريقها للعودة إذا استقرت الأوضاع بشكل يسمح بالتفاوض من أجل وقف إطلاق النار على المدنيين.

التقييم الحالي
بناء على 41 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث