نسخة تجريبيـــــــة
الضغط النسائي في ليبيا يجبر سلطات الجماهيرية على الإفراج عن العبيدي

 

بتاريخ 28-03-2011
خرج المئات من النساء في جميع شوارع بني غازي، تضامناً مع المحامية الليبية إيمان العبيدي، التي أثارت تصريحاتها بشأن اغتصابها على أيدي كتائب القذافي استياء الرأي العام الدولي بعد اقتحامها أحد الفنادق في طرابلس لتروي للصحفيين الأجانب المقيمين في المكان واقعة اغتصابها من كتائب القذافي وتعرضها لعنف شديد من قبل المخربين الذين أطلقهم القذافي.
وأطلق المسئولين الليبيين العديد من التصريحات التي تتهم العبيدي بأنها تعاني من أمراض نفسية خطيرة، وأنها قالت هذا الكلام الذي يدين السلطات الليبية وهي مخمورة، الأمر الذي جعل نشطاء "الفيس بوك" يطلقون العديد من الصفحات التي تساند العبيدي تحت مسمى "لكنا إيمان العبيدي"، حيث وصل مشتركيها إلى 3451 خلال ساعتين، منددين بالاعتداء الوحشي في حقها.
وقررت السلطات الليبية الإفراج عن إيمان العبيدي التي وصل صوتها إلى العالم بعد أن اقتحمت بهو فندق،    وتم توقيف أربعة أشخاص على ذمة القضية، من بينهم نجل مسئول كبير.
وكان العديد من الموظفين بالفندق هاجموا العبيدي وسحبوها خارج البهو الذي كان يضم الصحفيين، ومن ثم جاءت السلطات التابعة للقذافي لاقتيادها إلى السجن.
ومن جهة أخرى قررت دولة قطر الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب، وذلك بعد أن صرح أحد المسئولين بوزارة الخارجية أن هذا الاعتراف يأتي عن قناعة بأن المجلس أصبح عمليا ممثلا لليبيا وشعبها بما يضم ممثلين لمختلف المناطق الليبية.
وأكد أحد المسئولين الليبين أن القضية تعد جريمة شرف لا يجب السكوت عنها، موضحاً أنه تم توقيف الجناه ومن بينهم نجل أحد المسئولين الذي اتهمته المواطنة الليبية.

بتاريخ: 28-03-2011

خرج المئات من النساء في جميع شوارع بني غازي، تضامناً مع المحامية الليبية إيمان العبيدي، التي أثارت تصريحاتها بشأن اغتصابها على أيدي كتائب القذافي استياء الرأي العام الدولي بعد اقتحامها أحد الفنادق في طرابلس لتروي للصحفيين الأجانب المقيمين في المكان واقعة اغتصابها من كتائب القذافي وتعرضها لعنف شديد من قبل المخربين الذين أطلقهم القذافي.
وأطلق المسئولين الليبيين العديد من التصريحات التي تتهم العبيدي بأنها تعاني من أمراض نفسية خطيرة، وأنها قالت هذا الكلام الذي يدين السلطات الليبية وهي مخمورة، الأمر الذي جعل نشطاء "الفيس بوك" يطلقون العديد من الصفحات التي تساند العبيدي تحت مسمى "لكنا إيمان العبيدي"، حيث وصل مشتركيها إلى 3451 خلال ساعتين، منددين بالاعتداء الوحشي في حقها.
وقررت السلطات الليبية الإفراج عن إيمان العبيدي التي وصل صوتها إلى العالم بعد أن اقتحمت بهو فندق، حيث تم توقيف أربعة أشخاص على ذمة القضية، من بينهم نجل مسئول كبير.
وكان العديد من الموظفين بالفندق هاجموا العبيدي وسحبوها خارج البهو الذي كان يضم الصحفيين، ومن ثم جاءت السلطات التابعة للقذافي لاقتيادها إلى السجن.
ومن جهة أخرى قررت دولة قطر الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب، وذلك بعد أن صرح أحد المسئولين بوزارة الخارجية أن هذا الاعتراف يأتي عن قناعة بأن المجلس أصبح عمليا ممثلا لليبيا وشعبها بما يضم ممثلين لمختلف المناطق الليبية.
وأكد أحد المسئولين الليبين أن القضية تعد جريمة شرف لا يجب السكوت عنها، موضحاً أنه تم توقيف الجناه ومن بينهم نجل أحد المسئولين الذي اتهمته المواطنة الليبية.


التقييم الحالي
بناء على 40 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث