نسخة تجريبيـــــــة
الوطن اليوم

 

رئيس وزراء الأردن يتهم إخوان مصر وسوريا بتلقين إخوان بلاده.. إعلام سوريا يتبع سياسة التضليل.. والحظر البري ينتظر ليبيا
 
بتاريخ 26-03-2011
اتهم رئيس الوزراء الأردنى معروف البخيت أمس الإخوان المسلمين بتلقى تعليمات من قياداتهم في مصر وسوريا لتنفيذ أجندات ضد بلاده، من شأنها الاضرار بالأمن القومي وتعمل على زعزعة استقرار الدولة.
وأضاف البخيت في تصريحاته على التليفزيون الأردنى: "تلقت القيادات الإخوانية في بلادنا تعليمات من بعض القيادات المصرية والسورية".
ووجه البخيت انذاراً شديد اللهجة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، موضحاً أن خبرة حكومته في التعامل معهم ستجعل اللعبة غير مريحة بالنسبة لكلا الطرفين، مشدداً على أن الأدلة التي تم العثور عليها كافية لاتهام جماعات البلدين بمحاولة تلقين الجماعات الأردنية بأجندات غربية.
وحمل بخيت الجماعة الإسلامية مسئولية حدوث أي عواقب غير حميدة بالبلاد ، مشيراً في الوقت نفسه أن باب الحوار مازال مفتوحاً لإيجاد صيغة مشتركة في التعامل مع السلطة بما يحقق المصلحة العامة للبلاد، متابعاً: "أرجوكم أن تعودوا إلى رشدكم فالوقت لم يفت بعد ومكانكم على طاولة الحوار لا يزال موجودا".
 
سيناريو متكرر في سوريا
وانتقلت عدوى الاحتجاجات إلى سوريا، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس السوري بشار الأسد إلى دراسة إمكانية إنهاء العمل بقانون الطوارئ، وزيادة رواتب جميع العاملين بالدولة، في محاولة منه لتحجيم التظاهرات التي إنتلقت هي الأخرى عبر موقع التواصل الاجتماعي الراعي للثورة العربية "فيس بوك".
وخرج آلالاف السوريين في المدينة معلنين احتجاجهم على بيان الرئيس السوري، مطالبين بتحقيق مزيداً من الحرية، حاملين الأعلام السورية وأغصان الزيتون، بينما قام عدد منهم بمهاجمة تمثال برونزي للرئيس الراحل حافظ الأسد، وفي المقابل انطلقت العديد من التظاهرات المؤيدة للرئيس الراحل حافظ الأسد، لتدعيم نجله بشار الذي خلف ابيه في بلاد جمهورية ليحولها إلى ملكية مستترة رغم أنف الشعب.
وبث التلفزيون السوري صور عديدة لمظاهرات تأييد الرئيس بعد صلاة الجمعة في محافظات دمشق والقنيطرة ودير الزور واللاذقية والحسكة وحلب، وتجاهل العديد من الصور المطالبة بالإصلاح الاقتصادي والقضاء على الفساد والحريات، كما أكد وزير الإعلام محسن بلال في تصريحات إذاعية أن الوضع "هادئ تماما" في جميع أنحاء سوريا، موضحاً أن من اعتقلوا "الإرهابيين" الخارجين على القانون!.
وفي نفس الإطار أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محادثة هاتفية مع الأسد ناقشا فيها تطورات الأوضاع فى سوريا، مطالبة بالسماح للشعب السوري في التعبير عن رأيه وعدم التعامل مع المتظاهرين بأي طرق قمعية.
 
وليبيا محل جدل
وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن القوات الموالية للقذافي توقفت عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أنها مازالت تشكل خطراً كبيراً على الشعب الليبي، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية استطاعت أن تقف حائلاً لتمنع كارثة إنسانية في بنغازي.
ومن المقرر أن يستمر تولي حلف شمال الأطلسي الإشراف على منطقة الحظر الجوي، وأن تبقى الضربات على الأرض، من نصيب الائتلاف الدولي الحالي، وتواجه الجماهيرية حظراً برياً بعد الاتفاق على تكليف حلف شمال الأطلسي (الناتو) زمام القيادة العسكرية بكل مظاهرها.
الوضع في سوريا

التقييم الحالي
بناء على 40 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث