نسخة تجريبيـــــــة
تطبيقاً للوصولية في العزف على وتر دعم الحرية

 

نتانياهو يشبه النظام الإيراني بـ"وحشية" القذافي ويدعو لاتخاذ إجراءات رادعة ضد طهران
 
- مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن.. ومنشق إيراني يتوقع قيام نجاد بذبح أبناء شعبه
 
بتاريخ 02-03-2011
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو العالم الغربي أن يتصدى لإيران باتخاذ نفس الإجراءات الرادعة المتخذة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكداً أن النظامين تشابها في إراقة دماء شعبهما.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الضغوط الدولية علي ليبيا يجب أن تنتقل إلى إيران، مشددا على ضرورة توجيه خطابات حادة تنتقد سياسة نجاد في قمع كل من يطالب بالحرية، وإعدام زعماء المعارضة الإيرانيين، متابعاً في حدة: " القذافي قمعا واسعاً ضد شعبه، في الوقت الذي تقوم إيران فيه بإعدام المعارضين".
بينما وصفت الولايات المتحدة الأمريكية اعتقال المعارضين الإيرانيين بأنه عمل قمعي غير لائق دولياً، داعية إلى اتخاذ التدابير اللازمة التي تضمن حرية تعبير الشعب الإيراني عن مستقبله.
توقع أحمد المالكي الدبلوماسي الإيراني وأحد الناشطين السياسيين أن بلاده ستجعل شوارع طهران بركة للدماء إذا قام أحد من الشباب بأي مظاهرة تدعو إلى إسقاط النظام الحالي.
وأشار المعارض المنشق عن النظام الحالي في تصريحات تليفزيونية أمس أن النظام الإيراني أكثر قسوة ودموية من أنظمة العالم، وأنه أعنف وأشرس من النظام الليبي والمصري والتونسي واصفاً اياه  بأنه لا يقارن بأي من الأنظمة الحالية.
واندلعت مواجهات عنيفة أمس بين متظاهرين معارضين في إيران، كما قامت قوات الأمن بإطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وجاءت هذه الظواهر بعد نداء المعارضة الإيرانية بضرورة التظاهر للإفراج عن المعارضين المعتقلين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وقد رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اليوم تأكيد أو نفى اعتقال المعارضين الإيرانيين، واصفا ما يحدث داخل بلاده بـ"القضية الداخلية"، منتقداً الحكومات الأجنبية في استغلالها للأوضاع الداخلية للوطن العربي لتشويه صورة إيران أمام العالم.

بتاريخ: 02-03-2011

نتانياهو يشبه النظام الإيراني بـ"وحشية" القذافي ويدعو لاتخاذ إجراءات رادعة ضد طهران

- مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن.. ومنشق إيراني يتوقع قيام نجاد بذبح أبناء شعبه
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو العالم الغربي أن يتصدى لإيران باتخاذ نفس الإجراءات الرادعة المتخذة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكداً أن النظامين تشابها في إراقة دماء شعبهما.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الضغوط الدولية علي ليبيا يجب أن تنتقل إلى إيران، مشددا على ضرورة توجيه خطابات حادة تنتقد سياسة نجاد في قمع كل من يطالب بالحرية، وإعدام زعماء المعارضة الإيرانيين، متابعاً في حدة: " القذافي قمعا واسعاً ضد شعبه، في الوقت الذي تقوم إيران فيه بإعدام المعارضين".
ووصفت الولايات المتحدة الأمريكية اعتقال المعارضين الإيرانيين بأنه عمل قمعي غير لائق دولياً، داعية إلى اتخاذ التدابير اللازمة التي تضمن حرية تعبير الشعب الإيراني عن مستقبله.
توقع أحمد المالكي الدبلوماسي الإيراني وأحد الناشطين السياسيين أن بلاده ستجعل شوارع طهران بركة للدماء إذا قام أحد من الشباب القيام بأي مظاهرة تدعو إلى إسقاط النظام الحالي.
وأشار المعارض المنشق عن النظام الحالي في تصريحات تليفزيونية أمس أن النظام الإيراني أكثر قسوة ودموية من أنظمة العالم، وأنه أعنف وأشرس من النظام الليبي والمصري والتونسي، واصفه بأنه لا يقارن بأي من الأنظمة الحالية.
واندلعت مواجهات عنيفة أمس بين متظاهرين معارضين في إيران، كما قامت قوات الأمن بإطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وجاءت هذه الظاهرات بعد نداء المعارضة الإيرانية بضرورة التظاهر للإفراج عن المعارضين المعتقلين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وقد رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اليوم تأكيد أو نفى اعتقال المعارضين الإيرانيين، واصفا ما يحدث داخل بلاده بـ"القضية الداخلية"، منتقداً الحكومات الأجنبية في استغلالها للأوضاع الداخلية للوطن العربي لتشويه صورة إيران أمام العالم.


التقييم الحالي
بناء على 45 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث