نسخة تجريبيـــــــة
الغرب يمد يد العون لدعم مصر اقتصاديا

 

ألمانيا تفتح أزرعها .. واليابان تبدي ترحيبها.. والدنمارك ترى المساعدة أمراً واجباً
 
- وزير التعاون الاقتصادي الألماني: علينا الاستجابة الفورية لتحقيق مطالب المصريين
-  الحكومة اليابانية تبدي استعداداتها لدعم السياحة والتجارة والاستثمار
- الدنمارك: من الواجب الوقوف بجوار الشجعان الذين رأوا الموت بأعينهم من أجل مصلحة بلادهم
 
بتاريخ 02-03-2011
بعد نجاح ثورة 25 يناير على يد شجعان شباب مصر، وانتقالها إلى سائر الدول العربية كالمغرب وليبيا واليمن والأردن، لايزال أثر الثورة المصرية في نفوس العديد من الدول الغربية أمر عظيم، تم بنظام وتحضر، الأمر الذي جعل وزير التعاون الاقتصادي الألماني ديرك يبدي إعجابه بما شاهده من عزيمة المصريين على تحقيق التحول السياسي وتطبيق قواعد الديمقراطية الصحيحة في البلاد.
ومضى وزير التعاون الاقتصادي الألماني في تصريحاته التي بثها الموقع الرسمي للخارجية الألمانية بعد زيارته لمصر ولقاءه مع الشباب الناشطين أن الحكومة الألمانية على أتم الاستعداد لمساندة المصريين في مسيرتهم نحو المستقبل الديمقراطي حتى تنهض البلاد نحو آفاق التنمية.
وأوضح ديرك أن الحكومة الألمانية جاهزة للاستجابة الفورية لتحقيق مساعي المصريين نحو التقدم في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنه تم إنشاء صناديق خصيصاً بغرض دعم التعليم والديمقراطية والاقتصاد.
وقامت العديد من الدول الغربية بمد يد العون إلى السلطات المصرية للنهوض باقتصاد البلاد، والسعي لضخ استثمارات في مصر خلال الفترة الحالية لبحث سبل دعم الاستثمارات والاقتصاديات التي تراجعت بشكل كبير منذ أحداث ثورة 25 يناير العظيمة.
وكان د. سمير رضوان وزير المالية الحالي قد أشار في حواره التليفزيوني لبرنامج "مصر النهاردة" إلى أن الحكومات العربية والأجنبية أبدت تعاونها الكامل مع الحكومة المصرية الحالية من أجل النهوض بكافة القطاعات التي تأثرت منذ انتهاء الثورة، مؤكداً أن الوزارات الأساسية والمسئولة عن توفير السيولة المالية، والتجارة والصناعة والاستثمار في حالة اجتماع متواصل، للتشاور من أجل وضع خطة تنموية سريعة وتحقيق الاستجابة لمطالب وطموحات الشعب المصري.
وفي نفس الصدد استقبل د. أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الحالي اليوم السفير الياباني بالقاهرة، لاستعراض سبل الدعم الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة الهامة المقبلة، مبدياً ترحيب بلاده بالتعاون في مجالات السياحة والتجارة والاستثمار، موضحاً أن بلاده تسعى جاهدة إلى مساعدة مصر لتخطي هذه المرحلة الحساسة.
ومن جهتها قررت الدنمارك تقديم مساعدة جديدة تبلغ 3.35 مليون يورو دعماً منها لجهود ترسيخ الديمقراطية في مصر وتونس، حيث أعلن وزير التعاون الدولي سورين بيند في بيان له أنه يرى من الواجب دعم هؤلاء الشجعان الذين واجهوا الموت بأعينهم في ساحة المعركة التي تطالب بالحرية والوقوف ضد القمع وقفة صارمة.

بتاريخ: 02-03-2011

ألمانيا تفتح أزرعها .. واليابان تبدي ترحيبها.. والدنمارك ترى المساعدة أمراً واجباً
- وزير التعاون الاقتصادي الألماني: علينا الاستجابة الفورية لتحقيق مطالب المصريين
-  الحكومة اليابانية تبدي استعداداتها لدعم السياحة والتجارة والاستثمار
- الدنمارك: من الواجب الوقوف بجوار الشجعان الذين رأوا الموت بأعينهم من أجل مصلحة بلادهم

بعد نجاح ثورة 25 يناير على يد الشباب المصريين الشجعان، وانتقالها إلى سائر الدول العربية كالمغرب وليبيا واليمن والأردن، يزال أثر الثورة المصرية في نفوس العديد من الدول الغربية أمر عظيم، تم بنظام وتحضر، الأمر الذي جعل وزير التعاون الاقتصادي الألماني ديرك يبدي إعجابه بما شاهده من عزيمة المصريين على تحقيق التحول السياسي وتطبيق قواعد الديمقراطية الصحيحة في البلاد.
ومضى وزير التعاون الاقتصادي الألماني في تصريحاته التي بثها الموقع الرسمي للخارجية الألمانية بعد زيارته لمصر ولقاءه مع الشباب الناشطين أن الحكومة الألمانية على أتم الاستعداد لمساندة المصريين في مسيرتهم نحو المستقبل الديمقراطي حتى تنهض البلاد نحو آفاق التنمية.
وأوضح ديرك أن الحكومة الألمانية على أتم استعداد للاستجابة الفورية لتحقيق مساعي المصريين نحو التقدم في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنه تم إنشاء صناديق خصيصاً بغرض دعم التعليم والديمقراطية والاقتصاد.
وقامت العديد من الدول الغربية بمد يد العون إلى السلطات المصرية للنهوض باقتصاد البلاد، والسعي لضخ استثمارات في مصر خلال الفترة الحالية لبحث سبل دعم الاستثمارات والاقتصاديات التي تراجعت بشكل كبير منذ أحداث ثورة 25 يناير العظيمة.
وكان د. سمير رضوان وزير المالية الحالي أشار في حواره التليفزيوني لبرنامج "مصر النهاردة" إلى أن الحكومات العربية والأجنبية أبدت تعاونها الكامل مع الحكومة المصرية الحالية من أجل النهوض بكافة القطاعات التي تأثرت منذ انتهاء الثورة، مؤكداً أن الوزارات الأساسية والمسئولة عن توفير السيولة المالية، والتجارة والصناعة والاستثمار في حالة اجتماع متواصل، للتشاور من أجل وضع خطة تنموية سريعة الاستجابة لمطالب وطموحات الشعب المصري.
وفي نفس الصدد استقبل د. أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الحالي اليوم السفير الياباني بالقاهرة، لاستعراض سبل الدعم الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة الهامة المقبلة، مبدياً ترحيب بلاده بالتعاون في مجالات السياحة والتجارة والاستثمار، موضحاً أن بلاده تسعى جاهدة إلى مساعدة مصر لتخطي هذه المرحلة الحساسة.
ومن جهتها قررت الدنمارك تقديم مساعدة جديدة تبلغ 3.35 مليون يورو دعماً منها لجهود ترسيخ الديمقراطية في مصر وتونس، حيث أعلن وزير التعاون الدولي سورين بيند في بيان له أنه يرى من الواجب دعم هؤلاء الشجعان الذين واجهوا الموت بأعينهم في ساحة المعركة التي تطالب بالحرية والوقوف ضد القمع وقفة صارمة.


التقييم الحالي
بناء على 50 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث