نسخة تجريبيـــــــة
الجزائر تحتفل برفع حالة الطوارئ بمظاهرات لإقالة الحكومة.. وتونس تريد إسقاط الغنوشي

بتاريخ: 26-02-2011

تنظم التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر صباح اليوم مسيرة جديدة في العاصمة، للمطالبة بتغير النظام، وذلك بعد رفع حالة الطوارئ في الجزائر بيومين فقط، في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالإيجابية، والتي تدل على إصغاء الحكومة لشعبها.
وتحاول التنسيقية الوطنية الضغط على النظام الجزائري مسيرة اليوم بهدف الاقتراب أكثر من مقر البرلمان، وذلك بعد يومين من إلغاء حالة الطوارئ التي عانت منها الجزائر على مدار 20 عاماً، بينما قلصت الحكومة الجزائرية من قوات الأمن غير المسلحة.
وتعليقاً على الوضع في الجزائر أوضح الرئيس الأمريكي في بيانه أنه يدعم كل الشعوب العربية التي تطلع إلى الأفضل، مشدداً على أن الولايات المتحدة سوف تزيد من تعاونها مع الحكومة الجزائرية، كلما استجابت لمطالب شعبها واحترمت الإرادة الوطنية الداعية إلى التغيير.
ومن ناحية أخرى طالب عشرات آلاف المتظاهرين التونسيين برحيل حكومة محمد الغنوشي الانتقالية خلال التظاهرات التي انطلقت أمام مقر الحكومة بالعاصمة التونسية، للمطالبة برحيل الغنوشي، وبقايا النظام السابق تحت شعار "غنوشي إصرارك على البقاء يظهر سوء نيتك"
وأوضح بعض شهود العيان أن عدد المتظاهرين تجاوز وهو الحشد الأكبر منذ سقوط بن علي، وكان أربعة آلاف تونسي تظاهروا أمام مقر الحكومة بالقصبة مطالبين برحيل الحكومة الانتقالية وانتخاب مجلس تأسيسي لدستور جديد وإرساء نظام برلماني.
جدير بالذكر أن السلطات التونسية صادرت الأموال والممتلكات النقدية والعينية لـ110 فرداً من أقارب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته.


التقييم الحالي
بناء على 58 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث