نسخة تجريبيـــــــة
بعد انتشار صوره بـ"العلامة الماسونية" الجميع يتساءل

بتاريخ: 15-02-2011

 هل يكون وائل غنيم ذريعة الغرب لانتشار الفكر الماسوني في مصر؟

- الماسونية فكر يساعد على إسقاط الحكومات وتهيئة إقامة الدولة العلمانية
يواجه الناشط السياسي المصري وائل غنيم اتهاما كبيراً، بعدما ظهرت صوراً عديدة له على الإنترنت في مناسبات عديدة يرتدي شعار الأسد الواقف على قدميه ناظراً إلى السماء، وهو أحد شعارات الماسونية الداعية إلى هدم الأنظمة الحكومية في العالم، بالإضافة إلى إلغاء العقيدة الدينية من التعاملات، والسعي إلى إقامة الدولة العلمانية بعيداً عن الأعراف الدينية.
وانتشرت على الانترنت العديد من الصور للناشط وائل غنيم، والتي يضع فيها الشعار على ملابسه بالإضافة إلى ارتداء أبناءه الصغار لنفس الشعار على ملابسهم، ويواجه الناشط السياسي اتهاما يتجاهل في الرد عليه، خاصة أن الصورة انتشرت على موقع "الفيس بوك" وتم إرسالها إلى جميع جروباته التي أنشأها مؤخراً.
وتعد الماسونية في العالم الثالث والبلاد العربية أحد أزرع الإمبريالية الغربية، فهي أشبه بالقرد المعرقل لحركات التقدم في البلاد التي تسعى للحاق بدول العالم المتقدم، وهي كلمة تعني "البناءون الأحرار" وأسسها هيرودس أكريبا ملك الرومان عام 44 ميلادية، بمساعدة مستشاريه اليهوديين.
يقول د. اسعد السحمراني أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت في تصريحاته الوثائقية عن الفكر الماسوني أن أعضاء المحفل الماسوني يسعون لمصالحهم الخاصة، تحت شعار الأخوة في الماسونية، موضحاً أنهم يستطيعوا إختراق السلك العسكري والقانوني والسياسي بكافة الطرق والوسائل غير المشروعة.
ويعتبر العديد من خبراء الحركات السياسية أن الفكر الماسوني يعد فكر أتباع الشيطان، بينما يقول أحد رعايا الماسونية في العالم: "الماسونية فكر عقائدي لا نفرضه على المنضم لنا، بل نشجع من يلتحق بالماسونية على زيادة الإيمان بعقيدته ودينه، فلا نفرض هيمنة على أحد ولا نجبر أحد على الإيمان بدين معين، نحن ببساطة نساعدك على أن تكون حر التفكير".
الماسوني رجل شديد التكتم على حياته، ويعيش مئات الآلاف منهم في بريطانيا وثلاثة ملايين في أمريكا، وحين تقطع على نفسك الانضمام إليهم فيجب أن تلتزم به حتى الممات، واعتماد الأعضاء لديهم أمر شديد التكتم والسرية لما يشمله من طقوس غريبة لا يودون الإطلاع عليها.


التقييم الحالي
بناء على 37 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث