نسخة تجريبيـــــــة
تداعيات الاحتجاج المصري على تصريحات بيندكت
خارجية الفاتيكان تشيد بدور مصر في احتواء الأزمات.. وبيندكت يطالب بإلغاء عقوبة ازدراء الإسلام!
 

 

بتاريخ 12-01-2011
بعدما استدعت مصر سفيرتها لمياء مخيمر لدى الفاتيكان احتجاجا على تصريحات البابا بينديكت السادس عشر، والتي طالب فيها بضرورة سعي الحكومة المصرية بحماية أقباط الشرق الأوسط من العنف، عقب الاعتداء على كنيسة الإسكندرية ليلة رأس السنة، وتراجعت خارجية الفاتيكان عن موقف البابا معلنة في بيان أصدرته اليوم أنه يدعم الحكومة المصرية في قراراتها المتخذة بشأن تجنب التوتر الدينى.
يأتي ذلك في الوقت الذي يخلق فيه بيندكت مؤامرة لتقليب الديانات ضد بعضها وخرق ميثاق الأمم المتحدة للسلام بدعوته الشنيعة التي يطالب فيها بإلغاء قانون تجريم الإسلام، بعدما اعتبره  يستخدم ذريعة لأعمال العنف ضد الأقليات الدينية!.
وفي نفس الإطار أكد وزير خارجية الفاتيكان الأسقف دومينيك مامبرتى الذى استقبل السفيرة المصرية أن الفاتيكان سعيد بخطوات الحكومة المصرية الإيجابية لتفادى التصعيد فى التوترات والصراعات الدينية، مشيراً إلى أن الفاتيكان يشاطر الشعب المصري بجميع فئاته تأثرهم بأحداث ليلة رأس السنة المؤسفة، بعد وقوع الإعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية..
وأعلنت الخارجية المصرية أمس استدعاء السفيرة لمياء مخيمر لدى الفاتيكان احتجاجا على تصريحات تدخل فيها بابا الفاتيكان بشكل غير لائق في الشئون الداخلية، ومن خلاله تمكنت السفيرة من الحصول على المعلومات لتوضيح الشكل الصحيح لمداخلات البابا الأخيرة فيما يتعلق بالحرية الدينية وحماية المسيحيين فى الشرق الأوسط بصفة عامة، وفي مصر بصفة خاصة.
ومن جانبه رفض د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط أي تدخل في الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية، موضحاً أن مصر تحترم عقائد الشعوب ومقدساتها وأن قوانين الدولة  تسن ما تراه مناسبا منها لحماية أمنها الوطني وسلامها الاجتماعي.
يذكر أن العديد من الجمعيات الأهلية في إسلام أباد، قررت تنظيم مسيرة سلمية للاحتجاج على تصريحات بابا الفاتيكان الداعية إلى العنف بين الأديان، وخلق الصراع بين مختلف الطوائف على أرض الوطن الواحد.

التقييم الحالي
بناء على آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث