نسخة تجريبيـــــــة
فريق من الإمارات يتوصل لعلاج نهائي وآمن للسرطان

بتاريخ: 12-01-2011

عندما جاء د. مصطفى السيد أستاذ الكيمياء الحيوية بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية والحائز على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، بأبحاثه لعلاج مرض السرطان الخطير بالذهب دون اللجوء إلى التدخل الجراحي، دب الأمل في نفوس المصابين بهذا المرض الخطير، وحملوا بين قلوبهم الأمل في الشفاء والعودة مرة أخرى إلى حياتهم الطبيعية.
وأخذ العالم المصري وفريق العمل المساعد عاكفاُ على دراسة الشفاء من السرطان، وأجرى العديد من التجارب على الفئران، وبعد عامين تقريباً من إعلانه عن نجاح التجربة، اكتشف د. مصطفى أن بقايا الذهب التي تدخل إلى الدم وتسبب الشفاء من السرطان، تتجه إلى الترسب في الطحال الذي لم يستطع التخلص منها، مما يشير إلى أن الأمر سوف يتطلب أكثر من سنتين وربما يصل إلى أربع سنوات للتأكد من صلاحية العلاج على الجسم لتحقيق سبل تخطي آثاره الجانبية.. ومن المؤسف أن المرض لا يعرف الانتظار...
جاءت التجربة الكاملة هذه المرة للعلاج من مرض السرطان عن طريق فريق بحثي عربي ترعاه المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية برئاسة د. عبدالله عبدالعزيز النجار باكتشاف مادة مستخلصة من بول وحليب الإبل تعالج سرطان اللوكيميا "الدم" وهي قابلة للتطوير لتعالج أنواعا مختلفة من سرطان الرئة والكبد والثديين.
ومن جهته أعلن د. صباح جاسم رئيس الفريق البحثي بالشركة العربية للتقنية الحيوية أن الفريق البحثي بدأ العمل منذ عامين على مجموعة من الجمال النوق، نظراً لأن الجهاز المناعي للإبل تحديداً يعد من أقوى الأجهزة المناعية وأكثرها تجدداً وحيوية في كل مرة يتم سحب عينات منها.
وأوضح د. صباح جاسم أن التجارب التي أجريت على الفئران المعملية أثبتت نجاحها بنسبة 100 %، وتمثلت في قيام الفريق البحثي بحقن الفئران بخلايا سرطانية، ومن ثم تم حقنها بالمادة العلاجية لمدة يومين متتاليين، فتأكد شفائها، قائلاً: "لقد كانت النتائج مذهلة".
وحسب الإحصاءات العالمية فإن هناك أكثر من 27 ألف إصابة سنويا ونحو 70 إصابة يوميا بالمرض، إضافة إلى أن 15 % من مرضى السرطان هم من الأطفال، في الوقت الذي ارتفعت مخاوف الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان من ارتفاع عدد المصابين بالمرض في العالم إلى 16 مليون مصابا بحلول عام 2020، بعدما تضاعفت نسبة الإصابة إلى 213% سنويا.
واختتم رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا كلامه بأن الصندوق الخاص بدعم علاج السرطان، حصل على فتاوى وتوصيات شرعية، تجيز التبرع له من خلال أموال الصدقة والزكاة من قبل علماء شرعيين من بينهم فضيلة الإمام العلامة الشيخ الدكتور على جمعه مفتي الديار المصرية، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وغيرهم من العلماء الآخرين، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الدعاوى الحميدة من شأنها أن تنهي المرحلة الأخيرة من انتاج الدواء العربي المنشأ.

التقييم الحالي
بناء على 8 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث