نسخة تجريبيـــــــة
سياسة تحرير الصحف الأمريكية اتجهت لإشعال الفتنة بمصر
- نيويورك تايمز: الشرطي ينتقم من المسحيين بعد المظاهرات الأخيرة
- الواشنطن بوست: هل قصد الشرطي توجيه الطلقات إلى الأقباط ؟
- والجارديان :تخشى من تجدد أعمال شغب قبطية في مصر
 
بتاريخ 12-01-2011
"لم يتضح حتى الآن أن الشرطي الذي استخدم مسدسه لإطلاق الرصاص على خمسة مسيحيين مصريين في القطار اختص بطلقاته الأقباط أم لا".. هذا ما أشارت إليه صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأربعاء في محاولة خبيثة منها "للنفخ" في رماد الفتنة الطائفية في مصر، وذلك في أعقاب قيام مندوب شرطي بإطلاق نيران سلاحه على ركاب قطار أسيوط
ومضت النيويورك تايمز في تقريرها "الملون" تتساءل في سذاجة عن مقاصد الشرطي في توجيه أعيرته النارية إلى المسيحيين بعد رشق المتظاهرون الأقباط الشرطة المصرية بالحجارة احتجاجاً على ما حدث في كنيسة القديسين أثناء الاحتفال برأس السنة الميلادية.وربطت الصحيفة بين حادث الشرطي ودعوة بابا الفاتيكان باتخاذ مصر التدابير اللازمة لحماية سكانها المسيحيين بعد موجة "أحداث العنف الأخيرة"، نافية أن تكون هذه الأحداث المتراكمة تبشر بتداعيات إيجابية في المستقبل القريب.وأمرت النيابة العامة اليوم بإلقاء القبض على الشرطي عامر عاشور عبدالظاهر للتحقيق معه بعد إطلاقه الرصاص في هجوم جنوني على ركاب قطار أسيوط، والذي أسفر عن مصرع شخص وإصابة 5 آخرين بجروح وإصابات.وعلى جانب آخر اتخذت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأربعاء نفس السياسة التحريرية الغريبة من نوعها في معالجة الموضوع، مشتبهة أيضاَ في تعمد الشرطي على إيذاء الأسرة المسيحية بعد أعمال الشغب الذي قام بها المتظاهرون الأقباط عقب الهجوم الإرهابي على كنيسة القديسين بالأسكندرية.
ومن جهتها اعتبرت "الجارديان" البريطانية أن التصرف الغريب من قبل الشرطي يزيد المخاوف ويزكي اندلاع موجة جديدة من أعمال الشغب من قبل المسيحيين الذين لا يزالون في حالة حداد على ضحايا حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وزادت مخاوف الصحيفة البريطانية من عودة تظاهر الـ200 شخصاً من الأقباط خارج المستشفى التي تقل مصابين، بعد أن فرقتهم الشرطة المصرية.جدير بالذكر أن قناة العالم الإيرانية اتهمت الغرب والموساد بتدبير حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، لبث الفتنة بين الشعب المصري، من أجل تأسيس دويلات انفصالية داخل الدول العربية، حتى يستطيع الكيان الصهيوني تمرير مصالحة داخل المنطقة العربية دون حائل.

التقييم الحالي
بناء على آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث