نسخة تجريبيـــــــة
التوحيد والجهاد بإفريقيا تطالب بـ30 مليون يورو فدية للإفراج عن رهائن إسبانية وإيطالية!

(أ ف ب) - الصوفي

بتاريخ: 04-03-2012

طالبت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا بفدية تبلغ 30 مليون يورو مقابل إطلاق سراح ثلاثة رهائن أوروبيين هما اسبانيان وايطالية خطفا في الجزائر في أكتوبر 2011، بحسب ما علم من مصدر مقرب من وسطاء يلاحقون هذا الملف.

وأضاف المصدر: "جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا تطالب بثلاثين مليون يورو لإطلاق سراح الاسبانيين والايطالية".

وسبق ان تدخل هؤلاء الوسطاء في عمليات أخرى تم فيها خطف رهائن، مؤكداً: "البلدين اللذين يتحدر منهما الرهائن الثلاث على دراية بهذه المعلومات".

وكانت هذه الجماعة تبنت في ديسمبر الماضي مسؤوليتها عن خطف رجل وامرأة اسبانيين وايطالية في منطقة تندوف في غرب الجزائر معقل الانفصاليين من جبهة البوليساريو والمدعومين من السلطات الجزائرية.

واتهمت جبهة البوليساريو في البداية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالوقوف وراء عملية الخطف هذه وخصوصا ان هذا التنظيم ينشط كثيرا في هذه المنطقة منذ العام 2007.

ويعتقد ان جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا هي فصيل انشق عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهي تضم عناصر من مالي وموريتانيا بشكل خاص، بحسب ما أفاد خبراء.

ونشر على الانترنت في الثاني عشر من ديسمبر 2011 شريط فيديو يظهر فيه أشخاص مسلحون يقفون حول امرأتين واحدة ايطالية وأخرى إسبانية إضافة إلى رجل اسباني كانوا خطفوا في الثالث والعشرين من أكتوبر في منطقة تندوف الجزائرية. وتبنت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا في هذا الشريط مسؤوليتها عن عملية الخطف.

وفي شريط فيديو آخر تم بثه في ديسمبر 2011 واطلع عليه صحافي في وكالة فرانس برس في باماكو يبدو ستة عناصر من جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا غالبيتهم سود البشرة وهم يشرحون عقيدتهم مشيدين بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتله الجيش الأميركي في باكستان، وبالملا عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية، وبعدد من الرموز الإسلامية في غرب إفريقيا ما وراء الصحراء.


التقييم الحالي
بناء على 31 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث