نسخة تجريبيـــــــة
"بان كي مون" سيزور لبنان والامارات العربية الشهر الجاري ويناقش قضايا المنطقة

(رويترز ــ الصوفي)

بتاريخ: 07-01-2012

 قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين أمس الجمعة أنه سيزور لبنان ودولة الامارات العربية المتحدة هذا الشهر حيث يناقش عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وقضايا أخرى لها صلة بالشرق الأوسط.

وصرح مسؤولون بالأمم المتحدة بأن الأمين العام للأمم المتحدة يعتزم الاجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي وقادة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان خلال زيارته للبنان التي تستمر ثلاثة أيام هذا الأسبوع.

ومن بين القضايا التي قال "بان" أنها ستكون ضمن جدول أعماله الاجتماع الذي يعقد يوم الإثنين في عمان بين مفاوضي السلام الاسرائيليين والفلسطينيين في ثاني جولة من المحادثات المباشرة في مفاوضات السلام المتوقفة بين الجانبين.

وصرح "بان" للصحفيين "هذا الاجتماع بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الأردن شجعني بشكل كبير جدا."

وصرح رياض منصور، المراقب الفلسطيني بالأمم المتحدة، بأن الأمين العام للأمم المتحدة قد يزور فيما بعد الضفة الغربية المحتلة، وقال للصحفيين ان هناك "اتفاقا مبدئيا" بأن يزور الأمين العام رام الله حيث يوجد مقر السلطة الفلسطينية في نهاية يناير.

ولم يقل بان ما اذا كان الوضع في سوريا سيكون ضمن جدول أعماله في لبنان ودولة الامارات رغم أن مسؤولاً بالأمم المتحدة قال انه سيكون أحد نقاط النقاش الرئيسة.

وقال "بان" إنه يدين "التفجير الارهابي الذي قتل واصيب فيه أشخاص كثيرون اليوم في العاصمة السورية."

وأضاف انه يشعر "بقلق بالغ ازاء تدهور الوضع في سوريا حيث فقد الالاف أرواحهم منذ مارس الماضي ومازال الناس يقتلون يوميا."

وبحث "بان" في الأسبوع الماضي مع الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر طلبا من الجامعة العربية بأن تساعدها الأمم المتحدة في تدريب مراقبين في سوريا حيث أدت حملة حكومية بدأت قبل عشرة أشهر ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية إلى قتل خمسة آلآف شخص على الأقل حسب أرقام الأمم المتحدة.

وقال نشطاء سوريين ان فرق الجامعة العربية ليس لديها حرية تنقل بشكل كاف وترافقها السلطات السورية التي تتلاعب بها وتخفي السجناء في منشآت عسكرية.

وبعد الاجتماع مع "بان" اعترف الشيخ حمد بان مراقبي الجامعة العربية ارتكبوا "أخطاء."

ويعتزم مجلس الأمن الدولي بحث تقرير بشأن التقدم الذي أحرزته الجامعة العربية في بعثتها للمراقبة في سوريا يوم الثلاثاء.

وحث مسؤولون أوروبيون وأمريكيون المجلس على بحث قضية سوريا من جديد.

واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أوروبي كان من شأنه ادانة سوريا والتهديد بفرض عقوبات عليها في اكتوبر، وقدمت روسيا في الآونة الأخيرة مسودة لمشروع قرار روسي بشأن سوريا ولكنها لم تقم بأي تحركات لتعديل هذه المسودة بطريقة تجعلها مقبولة للوفود الأمريكية والأوروبية.


التقييم الحالي
بناء على 32 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث