نسخة تجريبيـــــــة
أكثر من 170 مثقفا وسياسيا يتبنون حملة مليونية لرفض حكومة الجنزوري

بتاريخ: 18-12-2011

وقع أكثر من 170 مثقفاً وسياسياً مصرياً بيانا يرفضون فيه حكومة الدكتور كمال الجنزوري قائلين أنها لا تمثل القوى الثورية بل "تحاصرها"، وذلك وسط اشتباكات يشهدها ميدان التحرير في وسط القاهرة بين الجيش ومحتجين يرفضون استمرار الحكم العسكري للبلاد.

وأوضح الموقعون أنهم يدعون في هذا البيان المفتوح إلى حملة مليونية للتوقيع على رفض حكومة الجنزوري بوصفه أحد قادة الخصخصة وبيع القطاع العام في مصر وهي حكومة لا تحتاج من الشعب إلى مزيد من الاختبار أو الانتظار في ظل وجود 14 وزيرا تم اختبارهم من قبل في حكومة عصام شرف التي استقالت الشهر الماضي.

وشدد الموقعون على البيان الذي جاء بمبادرة من الجبهة الوطنية للثقافة والتغيير "تحت التأسيس" على التحامهم الكامل بثورة 25 يناير المجيدة متبنين شعاراتها، كما اتهموا الحكومات التي تشكلت منذ خلع مبارك بأنها لا تمثل القوى الثورية القائمة ولا تعبر عن أهدافها، وأن المجلس العسكري قد وضعهم ليحصر الثورة في إطار حركة إصلاحية محدودة مفرغا إياها من مضامينها في ظل تهاون واضح في حق شهدائنا الأبرار وصمت مريب عن المطالبة بأموال هذا الشعب التي نهبتها منظومة الفساد السابقة، وتابع الموقعون أن "الثورة ستظل مستمرة مرحلة بعد أخرى حتى تتحقق أهدافها وستقف صامدة ضد كل رموز الفساد وضد سياسات الحزب الوطني التي نهبت ثروات مصر."

كما طالب الموقعون بضرورة المحاكمة السريعة الناجزة لقتلة الشهداء ولمن أشعلوا الفتن الطائفية... ورفض وزارة الجنزوري... ورفض سيطرة المجلس العسكري على الحياة السياسية، داعمين إقامة حكومة إنقاذ وطني مؤقتة تنهي إدارة المجلس الأعلى العسكري لشئون البلاد ... وتلتزم بالإلغاء الفوري لقانون الطواريء والإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، وإطلاق حرية الصحافة وتحقيق مطالب الفقراء في العلاج وإعانة البطالة وتحديد الحدين الأقصى والأدنى للأجور، إضافة إلى سرعة محاكمة المتهمين من رموز حكم مبارك.

وحذر البيان من محاولات سرقة صوت هذه الثورة أو تزييف إرادتها من أحزاب وقوى كانت جزءا من النظام السابق كان من الواجب أن تسقط بسقوطه، كما تحذر من وجود قوى وائتلافات عديدة تتكلم باسم الثورة الآن ولم يكن لها أي منجز في قيام ثورة 25 يناير المجيدة أو المشاركة فيها، موضحين أنهم يراهنون على الثقة في وعي الشعب المصري وقدرته على تغيير الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي الرديء الذي تعاني منه مصر الآن.

ومن الموقعين على البيان علاء عبد الهادي وشوقي جلال وعز الدين نجيب ونادر الفرجاني وعواطف عبد الرحمن وعبد المنعم رمضان ومحمد سليمان ومحمود قرني وإبراهيم يسري وعبد الجليل مصطفى ورضوى عاشور وسليمان العطار ومحفوظ عبد الرحمن وابتهال يونس وأمينة رشيد وجمال زهران وكمال خليل وزين العابدين فؤاد وسيد البحراوي وعبد الرازق عيد وسميح منسي وأشرف الصباغ وشاهندة مقلد وأحمد بهاء شعبان وكيل مؤسسي حزب مصر الاشتراكي.


التقييم الحالي
بناء على 30 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث