نسخة تجريبيـــــــة
قناص العيون ينكر استخدامه لأعيره حية.. ودفاعه: الفيديو غير صحيح و"ممنتج"!!

كتب: محـمد فــرج

بتاريخ: 3-12-2011

أنكر الملازم أول محمود الشناوي التهمة الموجهة إليه في الفيديو الذي انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" باسم "صائد العيون" – وعلى أثره تم إلقاء القبض عليه – ما نسب إليه من اتهامات تشير إلى أنه تعمد إطلاق النار على عيون المتظاهرين في شارع محمد محمود أثناء اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإقالة المجلس العسكري.

وأوضح الشناوي في تحقيقات النيابة أنه كان يحمل بندقية القنابل المسيلة للدموع فقط، ولم يكن بحوزته وقتها أية ذخائر حية أو سلاحه الخاص، مشيراً إلى أنه تواجد مع زملاءه الآخرين لحماية مبنى وزارة الداخلية من اقتحام البلطجية.

وأشار المتهم "صائد العيون" إلى أنه بعدما اقترب "البلطجية" – حسب زعمه – إلى مبنى الداخلية قام بإطلاق الأعيرة الصوتية، مشدداً على أنها تقوم بإحداث صوت فقط ولا تسبب أية إصابات تتعمد إصابة المتظاهرين بأذى.

واعتمد دفاع المتهم على قيام أهالي عابدين وشارع الشيخ ريحان بإلقاء القبض على البلطجية الذين أطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين والقوات الأمنية داخل شارع محمد محمود بهدف إصابة المتظاهرين، بالإضافة إلى التشكيك في صحة الفيديو المنتشر للشناوي، مشيراً إلى أنه "مفبرك – وممنتج" وتم إضافة إليه بعض المقاطع الهادفة إلى إدانة موكله!.

يذكر أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود حبس ضابط الشرطة الملازم أول محمود صبحي الشناوي، بقطاع الأمن المركزي 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالقتل العمد المقترن بجرائم الشروع في القتل، تمهيداً قبل بدء التحقيقات معه.


التقييم الحالي
بناء على 39 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث