نسخة تجريبيـــــــة
الداخلية تسلم الجنزوري مفاتيح مجلس الوزراء بوابل من القنابل وإهدار دم متظاهر!

كتب: محـمد فـرج

بتاريخ :26-11-2011

في الوقت الذي حاولت فيه القوات الأمنية فض اعتصام المتظاهرين أمام مجلس رئاسة الوزراء بالقوة توفي المتظاهر، أحمد السيد، أثناء الهجوم الذي شنته القوات الأمنية على المعتصمين أمام مجلس الوزراء، بعدما ألقت عليهم سيل من قنابل الغاز المسيلة للدموع.

وأصيب بعض المواطنين بجروح واختناقات نتيجة الغاز الصادر عن القنابل، بالإضافة إلى المحاولات الأمنية الغاشمة لإقصاء المتظاهرين، جاء ذلك في الوقت الذي فشل فيه المعتصمون  من إشعال النار في سيارات الأمن المركزي.

ووقف المتظاهرون أمام مجلس الوزراء لمنع دخول كمال الجنزوري رئيس الوزراء المصري الأسبق، والذي تم تكليفه من قبل المجلس العسكري لمهام رئاسة الوزراء وتشكيل حكومة إنقاذ حالية.

وناشد المعتصمون الجنزوري بعدم القفز إلى رئاسة الوزراء والوصول على حساب دماء المعتصمين،  في الوقت الذي يعد هذا الأمر ضد رغبة المتظاهرين.

ووعد الجنزوري الشعب المصري عقب تكليفه بمهام تشكيل الحكومة في كلمته أمس بتنفيذ طموح الشعب المصري خلال الفترة الحالية، متمنياً أن يعطيه الثوار الفرصة الكاملة للحكم الكامل عليه فيما بعد.


التقييم الحالي
بناء على 29 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث