نسخة تجريبيـــــــة
عتمان: القوات المسلحة لم تطلق رصاصة واحدة فى أحداث ماسبيرو .. وهناك أيادي خفية تحاول توريط الإخوة المسيحيين في الاعتداءات

كتب: أحمد جمال

بتاريخ:12-10-2011

صرح اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان - مدير إدارة الشئون المعنوية وعضو المجلس العسكري- بأن هناك أيادي خبيثة حاولت توريط الإخوة المسيحيين في الاعتداءات التي شهدتها منطقة ماسبيرو الأحد، وأننا ندرك تماما أن المسيحيين لديهم من الوطنية والتقدير لقواتهم المسلحة ما ينفي هذه الوقائع وأن الدين المسيحي لا يحث علي ذلك مطلقا.

وأشار عتمان إلى أن مصر تعاني من محاولات ومؤامرات داخلية وخارجية لزعزعة استقرارها وضرب الوحدة والعلاقة التاريخية بين جميع فئات وطوائف الشعب بما يؤثر سلباً على استقرار هذا الوطن ومستقبله، كما أوضح أن عناصر القوات المسلحة المتواجدة أمام ماسبيرو التزمت ضبط النفس خلال الاعتداءات التي وقعت، ورغم إطلاق النار عليها والاعتداء بالأسلحة البيضاء والحجارة والعصي وغيرها فإنها لم تطلق رصاصة واحدة وإلا كانت وقعت مجزرة بكل المقاييس.

وأكد عضو المجلس العسكري أن ما جرى الأحد من أحداث مؤسفة لا يمت للوطنية من قريب أو بعيد وكان مخططا ومدبرا أو سيناريو مرتبا ومعدا مسبقا والدليل علي ذلك الأحداث نفسها والترتيب المحكم للاعتداء على الجنود وإطلاق الرصاص عليهم وحرق وإتلاف العربات والمعدات الخاصة بالقوات المسلحة، مشيرا إلى أن ما جرى لا يمكن أن يرضي أي مواطن مصري شريف، فالاعتداء على القوات المسلحة بالنسبة لهذا الشعب هو خط أحمر والقوات المسلحة تدرك تماماً أن هناك من يسعى ويريد الوقيعة بين الشعب والجيش الذي التزم تماماً بعدم التجاوب مع هذه المحاولات طوال الأشهر الماضية وأكد تمسكه بالعلاقة التاريخية إيماناً منه بأن القوات المسلحة جزء من الشعب وملك له.

كما شدد عتمان على أن القانون سيطبق على كل من تجاوز واعتدى على جنود القوات المسلحة وأحرق العربات والمعدات العسكرية، وسيتم إحالته إلى القضاء العسكري وأن هذا الإجراء ليس استثنائياً ولكنه طبيعي وليس له علاقة بقانون الطوارئ لأن المسألة والقضية تتعلق بشكل مباشر بالقوات المسلحة طبقا للقانون وسينال كل من أخطأ في حق القوات المسلحة عقابه طبقا للقانون.


التقييم الحالي
بناء على 34 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث