بتاريخ: 01-10-2011
ـ ويسأل المجلس العسكري كيف توفق بين التحول الديمقراطي والعنف ؟
كتب:أحمد جمال
أدان اتحاد شباب الثورة فض اعتصام المتظاهرين السلميين بساحة ميدان التحرير بالقوة و العنف المفرط الذي استخدمته الشرطة ضد المتظاهرين وذلك بعد مليونية استرداد الثورة.
كما يوجه اتحاد شباب الثورة سؤلاً للمجلس العسكري كيف تدير البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الهامة في تاريخ مصر والتي من المفترض ان تكون فترة التحول الديمقراطي بعد الثورة وانت تستخدم العنف ضد المعتصمين السلميين حتى الآن.
وأكد الاتحاد علي أن ماحدث يوم 9 مارس و 8 ابريل و1 أغسطس وإصراركم علي تكرار استخدام العنف ضد المتظاهرين لن نقبله مجدداً وستكون هناك وقفة ضد المجلس العسكري الذي أصبح يستخدم الأساليب القمعية في قمع المتظاهرين السلميين بتكرار الأحداث المؤسفة والذي أكد في أول استخدامه لها يوم 9 مارس أن رصيده لدينا يسمح، ولكن أصبح الآن رصيده لا يسمح وسط الاصرار علي تكرار تلك الاحداث.
وقدم العزاء لأسرة سائق النقل العام المضرب عن الطعام والذي تركته الحكومة المصرية والمجلس العسكري هو وباقي المضربيين دون ان يسمعوا مطالبهم .
كما أشار الى أن سياسة المجلس العسكري والحكومة المصرية ستؤدي الي موت الشعب المصري وستؤدي الي توقف الانتاج في ظل اصرار المجلس العسكري علي إدارة البلاد بنفس أسلوب مبارك والذي أصبح يرفضه الشعب بشدة بعد الثورة،وحرصهم على عدم تنفيذ مطالب الثورة والتي تريد العيش والحرية والتغيير للشعب المصري .
