نسخة تجريبيـــــــة
الإمام الأكبر يلقن السفيرة الأمريكية درساً قاسياً.. ويؤكد لها: لا تتدخلوا في شئوننا

بتاريخ:28-09-2011

كتب: محـمد فـرج

أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أن الشعوب العربية والإسلامية ترفض الإملاءات والشروط التي تمليها علينا أمريكا، موضحاً أن العلاقات الطيبة تقوم على أساس المصالح المشتركة بين الدول، مشيراً إلى أن المشاكل تنبع من سياسة الإدارة الأمريكية في دول العالم الإسلامي.

وأوضح الإمام الأكبر في لقاءه بالسفيرة الأمريكية أن الشعب العربي يعلم جيداً كيفية الحفاظ على مصالحه بين الدول الأخرى، مشدداً على أن الدول الإسلامية تتعامل مع الجميع من منطلق الموروث الحضاري.

وأضاف فضيلته أن السياسات النابعة من الإنحياز الأمريكي التي تخدم مصالح إسرائيل في قضية الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأزهر سيظل داعماً للقضية الفلسطينية حتى تقوم دولتها وعاصمتها القدس، مطالباً بعدم استخدام حق "الفيتو" ضد الطلب الفلسطيني بالعضوية في مجلس الأمن.

كما رفض شيخ الجامع الأزهر دعم أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي لبعض الجمعيات التي لا تهتم بالمساعدات الجادة للتعليم ومحاربة الفقر، موضحاً أن التدخل الغير مبرر من أمريكا في دول العالم الإسلامي خلق ردود أفعال عنيفة، مستشهداً بالتدخل الأمريكي في العراق.

واختتم الطيب كلامه للسفيرة الأمريكية بضرورة إعادة الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن إلى وطنه، حتى يكون بجوار أسرته.


التقييم الحالي
بناء على 50 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث