نسخة تجريبيـــــــة
10 آلاف معلم يتظاهرون أمام مجلس الوزراء لإقالة وزير التعليم وصرف حافز الـ200%

كتب: أحمد جمال

بتاريخ: 24-009-2011

- وزارة التربية والتعليم خالية ويحتلها الأمن المركزي أثناء التظاهرات

- المعلمون يصفون زيارة الوزير لمحافظة الدقهلية أثناء التظاهرات بالمهينة

شارك أكثر من 10 آلاف معلم في مليونية المعلم أمام مجلس الوزراء - اليوم - وقاموا بإغلاق شارع القصر العيني أمام حركة السيارات، وتركزت مطالبهم على إقالة وزير التربية والتعليم أحمد جمال الدين موسى، والحصول على حافز الـ 200% ، فيما لم يقرروا ما إذا كانوا سيعتصمون أمام مجلس الوزراء لحين  تحقيق مطالبهم أم أنهم سيضربون في مدارسهم فقط.

فيما قام وزير التربية والتعليم بزيارة إلى محافظة الدقهلية حيث تفقد بعض المدارس هناك وخلت وزارة التربية والتعليم من أي مسئول سوى الدكتور رضا مسعد وكيل الوزارة، وحاصرت عربات الأمن المركزي الوزارة وذلك بعد أن أفادت معلومات بأن المتظاهرين يعتزمون اقتحام مبنى الوزارة.

وشهدت التظاهرة مشاركة عدد من القوى السياسية على رأسها ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 إبريل، وحملة حمدين صباحي، واتحاد النقابات المستقلة، وحزب العمال الديمقراطي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة الاشتراكيون الثوريون، كما تضامن معلمي الأزهر مع مطالب المعلمين مطالبين بتثبيت 100 ألف معلم من معلمي الأزهر الشريف.

من جانبه رفض خالد وفاء المسئول الإعلامي بنقابة المعلمين المستقلة فكرة التفاوض مع أي شخص من داخل مجلس الوزراء قبل إقالة وزير التربية والتعليم وجميع مستشاريه مؤكدا أن ذلك هو المطلب الأول للمعلمين، وأوضح أن المطلب الثاني يتمثل في صرف حافز الإثابة الـ200% أسوة بالعاملين دون المساس بالكادر أو مكافأة الامتحانات، وعودة التكليف لخريجي كلية التربية، بالإضافة إلى تجريم الدروس الخصوصية وإصدار قانون بذلك بعد تحسين حال المعلم المالي، وإعادة النظر في المناهج والكتب المدرسية والإستراتيجية العامة للتعليم ككل، وأن يكون معاش المعلم متساويا مع آخر راتب تم صرفه.

 

ورفض المعلمون زيارة الوزير إلى المنصورة ووصفوها بالمهينة لهم رافعين لافتات تطالب بوضع كرامة المعلم فوق كل اعتبار، كما رددوا هتافات مناوئة لرئيس الوزراء منها "يا عصام يا عصام .. ياللي جبت الاعتصام" كما ردد المتظاهرون بعض الهتافات الثورية مثل "ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة في كل مدارس مصر" و"يا مشير يا مشير .. يسقط يسقط الوزير".

ومن جانبها أكدت أسماء محفوظ الناشطة السياسية أنها مع ثورة المعلمين موضحة أن جميع مطالب المعلمين هي نفسها مطالب الثورة وهي العدالة الاجتماعية، رافضة الأصوات التي تجرم هذا الاعتصام، كما أوضحت أن ثورة المعلمين هذه تشير إلى أن هناك جيل من الطلاب سيكون ثوريا ويعرف حقوقه وواجباته جيدا، وأن هناك العديد من القوى السياسية تشارك في تظاهرات اليوم.

وأثناء التظاهرات تصادف مرور منير فخري عبد النور وزير السياحة في شارع القصر العيني أثناء توجهه إلى مجلس الوزراء وحاولت قوات الأمن إدخاله من الباب الخلفي إلا أنه رفض وأصر على الدخول بين المتظاهرين وحاوطوه وطالبوه بحل أزمتهم مؤكدا لهم أنه مع جميع مطالب المعلمين.


التقييم الحالي
بناء على 38 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث