نسخة تجريبيـــــــة
الدول الأوروبية تواجه مأزق دبلوماسي وتأمل في قبول الفلسطينيين بحل وسط

بتاريخ: 22-09-2011

موسى يعلن تأييده لقرار الذهاب للأمم المتحدة وينصح الفلسطينيين والعرب بعدم اليأس

في إطار سعي المسئولين الفلسطينيين لإقناع الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، تواجه الدول الأوروبية الأربع الكبرى في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة - بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال - العديد من الضغوط الدبلوماسية لتبني موقف بعينه إزاء القضية بعد أن أفصحت الولايات المتحدة بجلاء أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) لإبطال أي قرار من مجلس الأمن يمنح الفلسطينيين دولة، بينما من المرجح أن تصوت عدة دول أخرى ومن بينها روسيا والصين ولبنان والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند لصالح القرار.

ويأمل الدبلوماسيون الأوروبيون أن يقبل الرئيس الفلسطيني بحل وسط للخروج من هذه الأزمة كالذي طرحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأربعاء بحيث يكون استئناف مفاوضات السلام خلال شهر، وإبرام اتفاق بشأن الحدود والأمن في غضون ستة أشهر، والاتفاق النهائي في ظرف سنة.

على جانب آخر أوضح عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن على الفلسطينيين والعرب ألا ييأسوا مع بداية مشوار عرض القضية الفلسطينية على الأمم المتحدة - غدا - مشيرا إلى أن هذه العملية سوف تأخذ وقتا طويلا، وعلينا ألا نخشى الاصطدام بالفيتو الأمريكي، وألا نخرج دون تحقيق مكاسب، مؤكدا على تأييده لقرار الذهاب إلى الأمم المتحدة بعد أن ثبت فشل نظرية "الوسيط النزيه" والتي أدت إلى وضع الأمور في غير نصابها.

وعلى الصعيد الشعبي فقد تجمع عشرات التونسيين والفلسطينيين أمام بعثة الأمم المتحدة المعتمدة لدى تونس في وقفة تضامنية لدعم المطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967م، ورفع المشاركون لافتات تنادي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، وبعودة اللاجئين على أساس القرار رقم 194، وذلك بمشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى جانب حزب التجديد وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، وحزب الطليعة العربي الديمقراطي التونسي. والذين أعربوا عن دعمهم طلب فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة، مشيرين إلى أن ذلك هو تعبير عن موقف عربي وقومي مشترك.


التقييم الحالي
بناء على 30 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث