نسخة تجريبيـــــــة
دعاوى جزائرية إليكترونية لبدء الاحتجاجات .. والشرطة تتأهب بخطة طوارئ من الدرجة الأولى!

كتب: محـمد فـرج

بتاريخ: 17-09-2011

من الرئاسة للأمن الجزائري: تعاملوا بأقصى درجات ضبط النفس.. ولا ترأفوا بمخربي الممتلكات

"يجب توخي الحذر وضبط النفس خلال التصدي للمظاهرات الحاشدة المتوقع حدوثها اليوم".. بهذه الكلمات ناشدت الحكومة الجزائرية الجيش والشرطة، تأهباً لأية تظاهرات حاشدة في البلاد، على خلفية الدعاوى الإليكترونية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفعت الحكومة الجزائرية حالة الاستعداد إلى المرحلة الأولى لمواجهة التظاهرات المتوقعة، بعد تصديق رئاسة الجمهورية على المخطط الأمني الذي سيتم من خلاله مواجهة الاضطرابات الحاشدة، مشدداًَ على ضرورة محاربة الشائعات وعدم الانسياق وراء الاستفزازات المتوقعة من بعض الفئات والتيارات الشبابية التي لها أغراض تهدف إلى الوقيعة.

وتضمنت الخطة العمل بشكل سريع مع أسوأ الاحتمالات، ونشر المرشدين الأمنيين في كل مكان، وزرع أجهزة العمليات المركزية، ونشر كاميرات المراقبة والطائرات العمومية لتقييم الوضع الأمني، وضمان تواصل حركة السير وعدم استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة من التخريب.

واستدعت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الضباط المتواجدين في إجازة، كما تم تشكيل خلايا إعلامية لمتابعة المعارضين على المواقع الإلكترونية ونية المتظاهرين اليوم، والأماكن التي سيتواجدون فيها بكثافة من أجل التصدي لأية محاولات تخريب متوقعة في البلاد، كما أن الجهاز نفسه يعمل على إيجاد الدعاة الإليكترونيين للمظاهرات المقرر اندلاعها اليوم في أي لحظة، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد هويتهم بعد.


التقييم الحالي
بناء على 46 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث