نسخة تجريبيـــــــة
بعد أحداث السفارة.. المحاولات الخليجية لإفساد الربيع العربي أقرب للتصديق والواقعية!

بتاريخ: 10-09-2011

 

كتب: محـمد فــرج

بالتنقيب في التقارير الأرشيفية لصحيفة "الجارديان" البريطانية التي صدرت خلال الأسابيع السابقة نجد أن الصحيفة كشفت النقاب عن محاولات خليجية تسعى إلى إخماد رياح الحرية، وتحويل الربيع العربي إلى منطقة خريفية لا تتضح لها معالم، حيث مضت الصحيفة في الإشارة إلى أن الدول الخليجية تحاول بث الاستجداء في قلوب مواطنيها تجاه ما يحدث مع الرئيس المصري السابق في كل مرة يدخل فيها قفص الاتهام للتحقيق معه في التهم المتعلقة بقتل المتظاهرين أثناء الثورة، وغيرها من القضايا الأخرى، وذلك حتى تبعد عيون شعوبها عن كل ما يتعلق بالتظاهر الحر أو الخروج عن الحاكم.

ولم تمر أسابيع طويلة على التصريحات التي خرجت بها الصحيفة البريطانية لترتفع نبرة الأصوات المطالبة بالعفو عن مبارك، ويأتي المحامين الكويتيين بدعوى الدفاع عن مبارك "الإنسان" وليس الحاكم، وبعدها بقليل تشتعل الأجواء مرة أخرى وتعم الفوضى ويحاول عناصر مشبوهة الاشتباك بالجيش المصري أثناء حماية الممتلكات العامة وعلى رأسها مديرية أمن الجيزة.

كما خرجت تصريحات محمد عادل مسئول المكتب السياسي بحركة 6 أبريل في أن مأجورين من النظام البائد يحاولون إفساد محاكمة الرئيس السابق، خاصة مع اقتراب موعد شهادة المشير طنطاوي واللواء سامي عنان.

واتفق عادل مع وجهة النظر التي تقول بأن هناك من دفع أموال إلى البلطجية من أجل إفساد أجواء ثورة 25 يناير الطاهرة، ليشار إلى مصر بأنها دولة لا تعرف الديمقراطية، وأن الفوضى هي المنبت الرئيسي الذي جناه المصريين من الخروج عن الحاكم، وهو الكلام الذي يتفق مع وجهة النظر الخليجية التي حرمت محاكمة الرئيس المخلوع.


التقييم الحالي
بناء على 63 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث