نسخة تجريبيـــــــة
الأمم المتحدة وأمريكا تتوسطان لعودة العلاقات "الترك-إسرائيلية".. وتركيا تصر على موقفها

كتب: محـمد فــرج

بتاريخ: 03-09-2011 

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رغبته الصريحة في عودة العلاقات بين إسرائيل وتركيا، مشيراً إلى أن البلدين يحملان قواعد أساسية لاستقرار الشرق الأوسط.

وردت تركيا بقوة على إسرائيل بطرد سفير الدولة العبرية من بلادها، بعد رفضها الاعتذار عن مقتل تسعة أتراك في هجوم أسطول الحرية العام الماضي.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن وجود البلدين مهم جداً في تحسين وتأصيل علاقات السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه سعى جاهداً من أجل مساعدة البلدين على تحسين علاقتهما منذ العام الماضي. 

وصدر تقرير الأمم المتحدة يدين الجيش الإسرائيلى في استخدامه القوة المفرطة والمبالغ فيها ضد أسطول الحرية الذي كان يسعى لتقديم مساعدات إنسانية لغزة.

من جانبها أعربت الولايات المتحدة عن أملها في عودة جو الصفاء إلى علاقات تركيا وإسرائيل، دون تعليق واحد يدين إسرائيل على رفضها الاعتذار أو تعقيب عما بدر من الجنود الإسرائيلين الذين أطلقوا النيران على المدنيين الأتراك.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن الولايات المتحدة لديها علاقات قوية مع إسرائيل وتركيا، وأنها ترفض أن يعكر صفو هذه العلاقات أي شيء، معبرة في الوقت نفسه عن أسفها تجاه عدم التوصل إلى اتفاق لنهاية الخلاف.

من جانبه استند أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي إلى تقرير الأمم المتحدة الذي يدين إسرائيل، موضحاً أن إسرائيل ارتكبت جريمة غير عادية، وأنه لا يحق لأي دولة في العالم مهما امتلكت من قوة أن تكون فوق القانون الدولي.

كما أعلن أوغلو أن حكومة بلاده قررت خفض التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في أنقرة إلى المستوى الثاني، وعلى جميع الاشخاص الذين يحتلون مناصب أعلى من المرتبة الثانية العودة إلى إسرائيل بمن فيهم السفير الإسرائيلي، معلناً بشكل صريح أن تركيا ستجمد جميع العلاقات العسكرية مع إسرائيل.


التقييم الحالي
بناء على 30 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث