نسخة تجريبيـــــــة
أبو الفتوح يعلن تأييده لوثيقة الأزهر .. وعبدالجليل يعتبرها الأفضل ويدعو لدولة حديثة بتوجه إسلامي

بتاريخ: 15-08-2011

عبر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن ترحيبه بجهد الأزهر مؤسسة وشيخاً، في إطار إحياء المذهب الوسطي الحاضن لجموع المصريين، كما أعلن عن تأييده لوثيقة الأزهر موضحا تلقيه دعوة من فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للتشاور حول اعتماد وثيقة الأزهر كإطار توافقى لقوى المجتمع المصرى.

واعتبر ابو الفتوح الوثيقة إطار توافقى يساهم في إشاعة الطمأنينة، و روح الترابط التى تجسدت فى ثورة 25 يناير، داعيا ً قوى المجتمع المختلفة إلى تبني تلك الوثيقة وتعميق ما تحمله من معاني داخل المجتمع المصري. 

من جانبه أكد الدكتور سالم عبد الجليل - وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة – على أن وثيقة الأزهر هي أفضل وثيقة موجودة على الساحة حتى الآن لأنها تحقق المبادئ والعدالة الإنسانية لكل الخلق بلا استثناء فنحن لسنا دولة ثيوقراطية أو كهنوتية نحكم فيها باسم إله، بل نحن دولة إسلامية تعلي من قيمة الإنسان وتحقق مبادئه وحقوقه، وما تراجعت دولتنا إلا بعد أن تراجعنا عن هذا الدستور وتخلفنا عن الدين ،مطالبا بالتحول والرجوع إلى الدين الإسلامي وإعلان دولتنا دولة حديثة بتوجه إسلامي، موضحا أن مفهوم الدولة المدنية غير صحيح ولكن هناك مجتمع مدني ومجتمع مؤسسي .

جدير بالذكر أن الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر وجه الدعوة إلى ممثلي القوى السياسية الفاعلة في مصر الى اجتماع عاجل الأربعاء المقبل بمقر مشيخة الازهر - والذي يوافق ذكرى انتصار موقعة بدر - للتشاور حول اعتماد وثيقة الأزهر لتكون بمثابة صيغة توافقية يتفق عليها الجميع بما تؤكده من الهوية المصرية وضمان الحقوق والحريات واعتبار المواطنة أساس للمساواة بين المصريين جميعا بدون تفرقة او تمييز. 


التقييم الحالي
بناء على 44 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث