نسخة تجريبيـــــــة
الإمام الأكبر: القدس محتلة طبقاً للقانون الدولي ..وشنودة وضع الأقباط أفضل الآن

بتاريخ: 16-07-2011

عبر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر عن استياءه من تصريح منظمة اليونسكو حول اعتبار القدس الشريفة عاصمة إسرائيل محمية طبيعية والذي نفته لاحقاً ،مؤكداً في بيانه أن الأزهر ينظر إلى منظمة اليونسكو على أنها هيئة ثقافية خالصة وليس من صلاحيتها التدخل في القرارات السياسية بما يهدد الاستقرار السلمي العالمي .

ومضيفاً في بيانه أن القدس بشقيها الشرقي والغربي محتلة طبقاً للقانون الدولي ،وأن القدس الشريف القبلة الأولى للدول الإسلامية وحرمها الثالث المقدس وأن شعوب تلك الدول بمن فيهم من المسيحيين لن ينسوا حقهم في مدينة السلام ،مبيناً أن القدس خط أحمر لكافة المسلمين في العالم وأننا نهيب بمثقفي العالم ومحبي السلام أن لا ينضموا إلى البغاة والطغاة وأن يقيموا الحق والعدل في تلك الأرض المغتصبة وهذا بلاغ للناس كافة"... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".

وفي خطواته الداخلية وبعد اعتماد المجلس الأعلى للقوات المسلحة لوثيقة بيت العائلة التي تعد البادرة الواعدة في إقامة الحوار الوطني وتعميق أواصر الصلة والمودة  بين المسلمين والمسيحيين ،وحديث الأزهر عن الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية رفع الاطمئنان عند كثير من القلقين بشأن التيارات الدينية ،ويقوم الإمام بالعديد من الأنشطة التي من شأنها وحدة الصف ونمو الأخلاق ،كما يرسخ الإمام الأكبر لمبادئ العدل والحب اللذين فقدهما المجتمع المصري في سنواته المنقضية ، عل أن يعود الأزهر لمكانته وتسمو رسالته وينتفع بها الشمال والجنوب والشرق والغرب

كما أكد البابا شنودة أثناء لقائه على أن المجلس العسكري والحكومة يتحركان بخطى جيدة تجاه الكثير من القضايا ووضع الأقباط أفضل الآن ،وأن حوار بناء تستطيع أن تقوم به مؤسسة الأزهر  والتي تشارك بخطى طيبة في إرساء مبادئ السلم والعدل . 


التقييم الحالي
بناء على 47 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث