نسخة تجريبيـــــــة
أحمدي نجاد يعد الوفد المصري بتغيير اسم شارع الاسلامبولى إلى شهداء 25 يناير

بتاريخ 06-06-2011

كتب: أحمد جمال

أنهى الوفد الشعبى المصرى  المكون من 45 شخصية عامة من جميع طوائف المجتمع زيارته إلى طهران - على مدار أربعة أيام - التقى خلالها بالرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد، وعدد من مسئولي الدولة والسلطة الإيرانية.

من جانبه أوضح جمال زهران – عضو مجلس الشعب السابق - أن لقائهم بالرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد استمر لمدة ساعتين، حيث استقبلهم بالترحاب والحفاوة البالغة، وقال لهم نجاد: "إنه ليس لديه مانع من استعادة بل وتعميق العلاقات المصرية الإيرانية فى أسرع وقت ممكن، ولكن بعد موافقة الحكومة المصرية على ذلك"، كما قام الوفد بمقابلة الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني لأكثر من ساعة ونصف، بالإضافة إلى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الإيراني، وعدد من ممثلي السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ومقابلة عمدة طهران.

وأضاف زهران، أن نجاد أكد لهم أنه على استعداد لتغيير اسم شارع الاسلامبولى إلى "شهداء 25 يناير"، موضحاً أن ما حدث من النظام السابق بخصوص هذا الشأن، ما هو إلا تمحيك سياسى، وأن إيران على استعداد لدعم الاقتصاد المصري فى المرحلة القادمة، لأنهم يعتبرون أن ثورة خومينى و25 يناير وجهين لعملة واحدة، وأن الشعب الإيراني يؤيد ويدعم الشعب المصري ويقدم دعمه الكامل له، وخصوصاً فى مشكلة القمح، مشيرين إلى أنهم سيقفون بجوار مصر، والتعاون فى المجال التكنولوجى والصناعى وكافة الخدمات الأخرى.

وأكد  زهران أن إيران أبدت دعمها للجامعات المصرية والبعثات التعليمية وتعليم اللغة الفارسية فى الجامعات المصرية وتزويدهم بالمراجع الفارسية، مضيفاً أنهم سيشكلون وفداً من 15 شخصية عامة لمقابلة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور نبيل العربى وزير الخارجية، والدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة لعرض نتائج الوفد الشعبي خلال زيارته لإيران وتقديم مطالب الحكومة الإيرانية لإمكانية عودة العلاقات بين البلدين مرة أخرى.

أما الكاتب الصحفي وائل الإبراشي - عضو الوفد الشعبي المصري – فقد أوضح أن زيارة الوفد الشعبي لطهران حققت نجاحاً كبيراً رغم محاولات البعض إفسادها وإفشال المهمة، مؤكداً أنهم قاموا بمصارحة "نجاد" بالمخاوف الأمنية والسياسية المصرية التى سبق وأن تحدث عنها المسئولون السابقون تجاه إيران، وأيضاً مخاوف مصر من بعض الإيرانيين المتشددين الذين يطالبون بإلغاء كامب ديفيد، والاتهامات المصرية لإيران بشأن التدخل فى شئونها.

وأضاف الإبراشى، أن نجاد أكد أن فتح المجال الجوي المصري للخطوط الإيرانية أفضل لديه من ألف زيارة للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن نجاد يرغب فى علاقات اقتصادية وتجارية وعلى مستوى كافة المجالات.

وقد تعهدت السلطات الإيرانية أن يكون هناك وفداً شعبياً إيرانياً لزيارة "مصر الثورة" - حسب وصفهم لمصر بعد ثورة 25 يناير ­- قريباً جداً ، وذلك لتقريب وجهات النظر وتعميق العلاقات المصرية الإيرانية، سواء كانت على مستوى البعثة الدبلوماسية أو كافة المجالات الأخرى.

بتاريخ: 06-06-2011

 


التقييم الحالي
بناء على 36 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث