نسخة تجريبيـــــــة
مهمة سرية في ليبيا للقضاء على القذافي.. ورئيس الوزراء يؤكد مفاوضات الثوار مع الرئيس الليبي
كتب: محمد فرج
بتاريخ: 19-06-2011م
 
في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الإيطالي إينيازيو لاروسا في وقت سابق أن إيطاليا ستفكر جدياًَ في إنهاء مشاركتها في ليبيا، فجرت صحيفة "صنداي ستار" مفاجأة من العيار الثقيل تؤكد وجود عملاء من الاستخبارات البريطانية والفرنسية يسعون إلى تنفيذ مهمة سرية داخل ليبيا لتصفية القذافي المتشبث بالسلطة، والإسراع برحيله بعد قيامه بإهدار دماء شعبه من قبل القوات السرية التي يرسلها لقتل الثوار المناضلين.
وتكلفت المهمة السرية -التي تضم 130 عميلاً من جهاز الأمن البريطاني والمديرية العامة للأمن الفرنسي الخارجي- مليون جنيه إسترليني لتنفيذ المهمة في سرية تامة، في ظل تأكيد الصحيفة البريطانية أن أعضاء التصفية يتحدثون العربية وعاشوا في ليبيا سنوات طويلة وأقاموا جسراً من الاتصالات القوية واستطاعوا أن يحصلوا على وظائف في العديد من القطاعات الرئيسة؛ مما يجعل المهمة سهلة نسبياً.
ومن جانبه أعلن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن الملامح الرئيسة لإنهاء النزاع في الأراضي الليبية بدأت تتضح بشكل واضح المعالم، في الوقت الذي شدد فيه البيان الصادر عن جامعة الدول العربية على أهمية التعجيل بالعملية السياسية بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي الساعي نحو الحرية.
وعلى جانب آخر أوضح رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي -في المؤتمر الصحفي الذي عقد عن ترحيب القذافي بالحوار مع الثوار- أن هناك اتصالات منظمة بين القذافي والثوار الليبيين، مشدداً على أن كل شيء مسجل بالصوت، رداً على من يشككون في صحة هذه المفاوضات والاتصالات، متابعاً في ثقة: "نحن واثقون تماماً مما نقول".
جدير بالذكر أن ممثل المجلس الوطني الانتقالي أكد أن الزعيم الليبي سعى إلى الحصول على ضمانات الخروج المشرف من السلطة وعدم ملاحقته قضائياً.

التقييم الحالي
بناء على 36 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث