حوار : أحمد جمال
- لم أنضم لأي حزب سياسي والمرأة سيكون لها دور فعال في "الحر المستقل"
- الثورة شجعتني على ممارسة السياسة .. والوسطية والإصلاح أهم مبادئ الحزب
هيام عبد الحميد هي أول سيدة تؤسس حزب سياسي في مصر وهو حزب "الحر المستقل" وعلى الرغم من أنها لم تنضم من قبل لآي حزب سياسي إلا أن حالة الزخم السياسي بعد الثورة المصرية جعلها تفكر في إنشاء حزب يشارك في الحياة السياسية ويؤثر فيها وكان لـ"صوفي" هذا الحوار معها لنتعرف اكثر عليها وعلى الحزب .
فى البداية نريد ان نتعرف اكثر على شخصيتك؟
حاصلة على بكالوريوس تجارة ودبلومة في علوم الاستثمار وسوق المال والآن في مرحلة إعداد ماجستير في إدارة الأعمال ، وأعمل مدير إدارة مراجعة وتحليل بيانات، ومتزوجة.
كيف جاءتك فكرة تأسيس حزب سياسى؟
جاءت الفكرة بعد ثورة 25 يناير حيث انفتح الباب أمام المشاركة السياسية بلا قيود فخلال السنوات الماضية عندما كنت ادرس الانضمام لأى من الأحزاب كنت أجد انه لايحقق طموحاتي ولم أكن أتخيل أن يأتى اليوم الذي نمارس فيه السياسة بلا قيود وعندما أحسست بنسيم الحرية يأتي إلى مصر بادرت بالتفكير في إنشاء الحزب .
ماذا عن الحزب الذي تنوين تأسيسه؟
هو حزب ليبرالي وسطي اسمه " الحر المستقل " وجاء اسم الحزب ليعبر عن الحرية التي ينعم بها المصريين الآن فلا تفرض علينا قيود من أحد وكذلك استقلال المصريين من الاستعمار الفكري والافتصادي والمالي .
ماهى اهداف الحزب خلال الفترة المقبلة؟
يهدف الحزب إلى المساهمة في بناء حياة سياسية سليمة وذلك بعد سنوات من العقم السياسي كما أن الحزب يهدف إلى معالجة السلبيات الناتجة عن سنوات فساد طويلة والمشاركة في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخ مصر والمساهمة في تخريج جيل سياسي ومثقف ولديه وعي سياسي وقادر على رفع الراية في الفترة القادمة.
ماذا عن برنامج الحزب ؟
لم يتم تحديده بالشكل الكامل ولكننا بدأنا في وضع أهداف عامة وأهداف مرحلية للفترة الحالية ولكن هناك مبادئ أساسية للحزب مثل الديمقراطية والوسطية والتمكين والتنيمة والإصلاح ودعم وحماية المواطن.
هل هناك استجابة من الجماهير للحزب ولفكرتة؟
نحن من أوائل الأحزاب التي أعلنت تأسيسها بعد الثورة وكانت الاستجابة كبيرة وفعالة في البداية وكان هناك تحمس للعمل السياسي بعد نجاح الثورة ثم بعد ذلك أعلنت العديد من الأحزاب تاسيسها فتأثرنا بذلك .
كم عدد المنضمين إلى الحزب حتى الآن؟
لا أعرف الرقم بالظبط ولكن هناك كوادر عديدة للحزب في عدة محافظات ونحن في الحزب ننتقي الكوادر المنضمة إلينا وهذا ما نهتم به بغض النظر عن العدد فالأهم أن تكون هذه الكوادر مقتنعة بفكر الحزب وفعالة داخله فهناك أحزاب كثيرة تأسست ولم تسطع أن تؤثر في الحياة السياسية نتيجة لأنها لم تجيد اختيار الكوادر فليست الإفادة بالبدء ولكن الإفادة بالاستمرار .
لماذا لم يتم الإعلان التأسيسي للحزب ؟
المؤتمر الإعلانى مؤجل لحين استكمال أعداد الحزب وهذا مراعاة لانضمام بعض الكوادر الهامة والغير متواجدة في الفترة الحالية ولا نريد أن نتجاهلها .
بعد الثورة ظهرت العديد من الأحزاب هل توافقي على هذه الظاهرة؟
بالتأكيد فما يحدث الآن صحوة سياسية داخل الناس فالثورة أثمرت عن حراك سياسي ورغبة لدى الناس لأن تشارك في السياسة فهذه ظاهرة صحية وهذا يعطي فرصة للأحزاب الشرعية لأن تؤثر في المجتمع كما أن هذه الأحزاب عليها أن تتفاعل مع الشارع وتتفاعل مع قضايا الناس البسيطة وكذلك القضايا التي تهم الدولة .
هل ستكون الغلبة للمرأة في هذا الحزب؟
لا فهو شأنه شأن أي حزب سياسي تشارك فيه المرأة ولكني أراهن على أن المرأة سيكون لها دور فعال في الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة كما أن أغلب المنضمين إلى الحزب خلال الفترة الحالية من الرجال .
هل يفكر الحزب في الدخول في ائتلافات أو اندماجات مع أحزاب أخرى خلال الفترة المقبلة؟
فكرة الاندماج أدعوا لها منذ البداية لأننى وجدت من خلال دراستي للأحزاب الجديدة أنها متقاربة في الأفكار والأهداف كما أننى أفضل التقارب مع الأحزاب حتى نكون جبهة قوية قادرة على التأثير إلا أننى أرفض الاندماج داخل أحزاب قائمة بالفعل ولكني أفضل أن يكون الاندماج بين الأحزاب الناشئة حتى يكون هنالك تكافؤ في القوى .