كتب: محمد ياسين

بتاريخ: 23-06-2012

اتفق ممثلو الأزهر الشريف والكنائس المصرية مع أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، وذلك في الاجتماع الذي دار بين القوى السياسية والأزهر والكنيسة داخل الجامع الأزهر.

وأوضح الجميع في الاجتماع إلى ضرورة استقلال الأزهر الشريف، نظراً لأنه يمثل نبض الأمة الحي، والمكون الأساسي للشخصية المصرية الرشيدة.

وأشار المجتمعون أن الجامع الأزهر هو المرجعية الوسطية المعتدلة للمسلمين، مشددين على ضرورة الاستعانة بالوثيقة الأزهرية في الدستور الجديد للبلاد، نظراً لما تم الاجتماع على اتفاق كافة التيارات السياسية والقيادات الوطنية والائتلافات السياسية حولها.